احتفى مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف بصدور «قطيف المعرفة» في عددها الثالث، الذي جاء بحلة مميزة في الموضوعات، والإخراج الفني، وضم نتاجاً متنوعاً من إبداعات المشرفين التربويين والمعلمين والطلاب. وفي كلمة له، بارك مدير عام التربية والتعليم، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، صدور المجلة، كونها من الإصدارات التربوية التي تسهم في دعم مسيرة التعليم، بما تحويه من توثيق للمنجزات والمشروعات، وإبداعات الطلاب، ونقل للتجارب والخبرات.وأشار مدير مكتب التربية والتعليم بالقطيف، عبدالكريم بن عبدالله العليط، أن هذا العدد يجيء تأكيداً لمبدأ القدوة في العمل، ولنجسد من خلاله مبدأ الاهتمام بالإعلام التربوي، ونشارك في وضع لبنة من لبناته؛ ثم نفتح قناة الاتصال بين المبدعين، من المشرفين، ومديري المدارس، والمعلمين، والطلاب، والمتلقي.وضم العدد مقالاً لحسن آل حمادة بعنوان «سؤال القراءة في زمن متغير»، وسلط غسان الشيوخ الضوء على برنامج رعاية الموهوبين، وكتب نذير الصفار عن «دماغ الإنسان.. ذلك الإبداع الرباني»، ودارت مقالة محمد آل يوسف حول النظرية السلوكية وتطبيقاتها التربوية في الميدان التربوي، بينما كتب عبدالله سعيد الغامدي عن أهمية القراءة، وفهم واستيعاب المقروء في المناهج المطورة، وكتب عبدالله بدر القحطاني متسائلاً: ضعف القراءة والكتابة عند الطلاب؛ من يلتفت؟ وكتب محمد الخالدي عن المواطنة.وفي العدد حوار مع حسين الصيرفي، مدير مدرسة «ربعي بن عامر المتوسطة» الفائزة بجائزة درع التميز على مستوى المنطقة الشرقية عام 1432ه.وضم العدد قصة لعلي سليس بعنوان «إلى الخميس القادم»، وأخرى لعلي آل موسى بعنوان «حلحلة مركب الأوكسجين»، وقصيدة لعبدالله الأقزم، وقراءة في كتاب بقلم رضا أجزير عن «الجملة العربية». واحتوى العدد إبداعات في التصوير لمحمد الخراري، ومهدي عمير، ومصطفى الحمالي، وكاريكاتير لحمزة آل عبدالغني، إلى جانب مشاركات أخرى متنوعة.