يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل اليوم الندوة الثانية لكراسي البحث في المملكة التجربة المحلية في ضوء الخبرات الدولية عن (الدور التنموي لكرسي البحث في الجامعات السعودية). وتدور أوراق الندوة وفعالياتها حول عدد من المحاور الهامة وهي المضمون الحضاري لكراسي البحث الممولة من الحكومة السعودية في الجامعات العالمية (نماذج مختارة) والقيمة المضافة لكراسي البحث بالجامعات السعودية في التنمية المجتمعية تجارب ونماذج من الجامعات السعودية، الممولون، المستفيدون، والاتجاهات المعاصرة في تعميق الترابط بين كراسي البحث وقضايا التنمية المستدامة تطلعات الممولين والمستفيدين لتعزيز الدور التنموي لكراسي البحث وصيغ التطوير المقترحة في إدارة برامج كراسي البحث رؤى مستقبلية. وتسعى الندوة لتحقيق الأهداف في ضوء التسليط على الدور الحضاري للمملكة في دعم كراسي البحث بالجامعات العالمية ورصد أهم مؤشرات القيمة المضافة لكراسي البحث في التنمية المجتمعية وعرض نماذج من مخرجات كراسي البحث ذات المردود التنموي المباشر في المجالات المختلفة ودراسة صيغ التطوير المطبقة ,وصيغ التطوير المقترح في إدارة برامج كراسي البحث في الجامعات السعودية وكذلك بحث سبل وآفاق تعزيز الدور التنموي لكراسي البحث. وأوضح مدير جامعة حائل الدكتور خليل ابراهيم البراهيم أن التطورات التي أكدتها المؤشرات الكمية والبنى والصيغ الإدارية لبرامج كراسي البحث في الجامعات السعودية أدت إلى استقطاب اهتمام المنشآت العلمية، فكانت الندوة الأولى لكراسي البحث بالمملكة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 24-26 جمادي الأول 1433ه التي هدفت إلى دراسة التجربة المحلية في ضوء الخبرات الدولية ومن بين توصياتها الاستمرار في عرض وتقويم التجارب في مجال كراسي البحث ومدى تحقيقها لأهدافها النوعية، مبيناً أن جامعة حائل سعت ممثلة في الأمانة العامة لكراسي البحث إلى تنظيم الندوة الثانية لكراسي البحث في المملكة بعنوان: الدور التنموي لكراسي البحث في الجامعات السعودية، تشخيصاً وتفعيلاً من خلال أبحاث علمية رصينة ودراسات موضوعية، وطرح الرؤى المستقبلية التي تدعم برامج كراسي البحث كرافد من روافد التنمية المستدامة.