يبذل الازواج المحرومون من نعمة الانجاب جهوداً مضنية ربما تثقل اعباءهم المالية كي يرزقهم الله بطفل، وهو ما دفع الدوائر الصحية الى اطلاق توصيات تطالب بادراج خدمات الخصوبة في اسرع وقت على التأمين الصحي واتاحة فرصة انتفاع كبار السن من السيدات بخدمات أطفال الانابيب. ويقول اطباء ان خدمات اطفال الانابيب ينبغي ادراجها على التأمين الصحي لأن هناك أزواجاً اخفقوا في الانجاب بعد محاولتين دون المحاولة الثالثة. ويوصي الاطباء بوضع حد اقصى للسن للاستفادة بالخدمة يتراوح بين 39 الى 42 سنة... حوالي 14 ألف سيدة حملن في بريطانيا في 2011 عن طريق عمليات اطفال الانابيب.. واضاف "عندما تصل المرأة الى الثلاثينيات من عمرها تبدأ خصوبتها تتراجع، ناهيك عمن يبلغن اواخر الثلاثينيات، بيد ان الكثير من السيدات يحملن طبيعيا في الفترة من سن 40 الى 42." وقال توني فالكونير، رئيس الكلية الملكية لامراض النساء والولادة، ان مشكلات الخصوبة قد يكون لديها آثار مدمرة على حياة الزوجين. ورحب بالتوصيات فيما حذر من المخاطر المصاحبة لها. وقال "التوصية باللجوء الى العلاج باطفال الانابيب حتى سن الثانية والاربعين يتيح خيارات للسيدات، لكن ينبغي الحذر من المخاطر المصاحبة للحمل عند الحمل في سن متقدمة."