الحمد لله رب العالمين الذي وفق المسؤولين من أعضاء لجنة الانتخابات الرياضية ممثلة انتخاب الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي جرت عملية الانتخابات منذ أشهر قليلة ماضية تكللت بالنجاح الكبير وجرت بكل سهولة وتم خلالها اختيار موفق للدكتور أحمد عيد الذي أثق بتوليه لهذه المسؤولية الكبيرة والتي هو أحق بها خصوصا انه إداري ورياضي ومثقف بكل معنى الكلمة وهذا ما يتطلبه كرسي الرئاسة وكذلك اختيار أعضاء مجلس اتحاد معظمهم من اللاعبين الدوليين الذين كنت أطالب بدخولهم المجلس الذي سيتطلبه العمل المستقبلي لهذا الاتحاد فعملية الاختيار سواء من الرئيس أو أعضاء الاتحاد كانت موفقة ويجب أن نجاري الاتحادات الأخرى سواء على المستوى العربي ممثلة بالاتحاد التونسي ورئيسه اللاعب الدولي السابق طارق ذياب كذلك الاتحاد الأوروبي ممثلاً باللاعب الدولي بلاتيني الفرنسي وهذه الاختيارات تكون في صالح كرة القدم في العالم واتحادنا الجديد إن شاء الله سنجني ثمار عمله قريباً، فالمطلوب الآن من جميع الرياضيين الصبر والتريث نحو هؤلاء الشباب الذين زرعت فيهم الثقة لأن عملهم سيكون في الصالح العام وكرة القدم خصوصاً وعلينا أن نكون معهم قلباً وقالباً لأن الوطن يتطلب منا التضحية بالعمل والرأي والمشورة حتى تنهض رياضتنا وتنافس عربياً وعالمياً كما كنا في الماضي. كنت أطالب المسؤولين باتاحة الفرصة للشباب السعودي من اللاعبين الدوليين المعتزلين أو غيرهم للمشاركة بالعمل بالاتحاد وابتعاد الأسماء الرنانة التي ليس لها فائدة كما حصل في تشكيلة الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق إذ إنهم ليسوا رياضيين حقاً بل رجال أعمال ودكاترة علم ليس لهم علاقة بالرياضة خصوصا كرة القدم وحصل منهم ما حصل وهذه الانتخابات بادرة خير وعمل جديد يوحي بنهضة رياضية كبيرة إن شاء الله فيجب أن نعطي شبابنا الرياضيين فرصة للعمل بالمجال الرياضي فهذه خطوة مباركة وجميلة لاسيما اعطى الفرصة لشباب هذا الوطن بالعمل بالمجال الرياضي. ورسالتي الأخيرة إلى الدكتور أحمد عيد أن المنتخب السعودي لم يكن بالأمل المطلوب الذي كنا ننشده ولم يكن له هوية تذكر في جميع مبارياته الودية أو الرسمية فالمدرب والاداريون يجب اعطاؤهم الإشارة بالمغادرة غير مأسوف عليهم ولن نلتفت للماضي وما حصل في دورة الخليج لنبدأ من جديد وبعمل مدروس جيداً ونستعد لتصفيات أمم آسيا بمدرب وطني على مستوى المسؤولين الوطنيين وكل مدربينا الوطنيين على قمة المسؤولية وهم كثيرون واختار محمد الخراشي لأن فيه كامل صفات المدرب الشجاع الذي يتحمل المسؤولية لأنه أهل لها وأن يكون معه مساعدون مدربون أمثال خالد القروني وصالح المطلق ويوسف خميس، ولن نندم على هذا أبداً فنحن على ثقة بالله ثم بهؤلاء الوطنيين الذين يسعدهم أن يتولوا هذه المسؤولية فلنتوكل على الله، كما انني اؤيد ما قاله فهد الهريفي بإنشاء لجنة فنية تشرف على المنتخبات جميعها ومن المدربين الوطنيين أمثال الدكتور عبدالعزيز الخالدي والدكتور خالد الجاسم والدكتور صلاح السقا وصالح المطلق ويوسف خميس وبعض المحللين مثل الدكتور مدني رحيمي وخالد الشنيف وعادل البطي ونواف التمياط وعبدالرحمن الرومي وحمود السلوة وكثيرين لم يتسن لي ذكر اسمائهم، وعمل هذه اللجنة متابعة سير المدربين المشرفين على المنتخبات سواء وطنيين وغير وطنيين والاهتمام بالناشئين والاعتماد عليهم بعد الله عز وجل وأن يكون العمل بكل جد واجتهاد بعيداً عن العاطفة والميول وهذا كله في صالح الكرة السعودية على جميع مستوياتها، وإعطائهم الثقة لبدء العمل وسنجني ثمار هذه المعطيات إن شاء الله. *إداري كرة الطائرة بنادي الرياض سابقاً