يعلم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن الوطن ورياضته فوق كل اعتبار وأي شيء يكون في احساس المواطن المخلص لدينه ومليكه ووطنه وأنا ولله الحمد من هؤلاء الذين يتصفون بهذه الصفة التي اعتز بها دائماً وابداً، والرياضة لها مكانة خصوصاً كرة القدم الواجهة الحقيقية لكل دول العالم ولكنها أنهارت في بلدنا لأسباب كثيرة الكل يعلمها ومنها عدم اختيار اعضاء مجلس للاتحاد السعودي لكرة القدم من اللاعبين الدوليين الذين مثلوا السعودية في جميع المحافل الدولية ولهم خبرة واسعة ولديهم الحماس والعمل الجاد، والتأخر كثيراً في التعاقدات مع المدربين الذين يشرفون على المنتخب وكثرة الأخطاء والسلبيات من أعضاء مجلس الاتحاد بسبب قلة خبرتهم وعدم معرفتهم بقوانين كرة القدم وهذه كلها أضرت بالكرة السعودية ولكن بوجود هؤلاء الأعضاء الذين ليس لهم فهم ولا خبرة ولا دراية في عالم كرة القدم ليس فيهم إلا الاسم فقط ماجد عبدالله إما رجل أعمال أو دكتور في تخصص ما خارج عن الرياضة أو خلافه فهم من أضروا تقدم كرة القدم لدينا، وحباً مني للوطن ولرياضة الوطن فإنني اقترح على تكليف هؤلاء الرياضيين حقاً في مناصب بالاتحاد السعودي لكرة القدم وإعطائهم فرصة كاملة لمدة عامين للعمل بالاتحاد وسنرى إن شاء الله العمل الجيد الممتاز من الدكتور عبدالرزاق أبوداوود والدكتور أحمد عيد والمدرب الوطني خليل الزياني وطارق كيال وصالح النعيمة - شفاه الله - وفؤاد أنور ويوسف خميس وعبدالعزيز الخالد وماجد عبدالله ومحمد التمياط وخالد الشنيف وحاتم خيمي وعادل البطي وعبدالله صالح وزكي الصالح وعبدالله غراب وناصر سيف وصالح المطلق وغيرهم كثيرون جداً لا استطيع ذكر اسمائهم جميعاً ولكن المهم والمقصود اختيار الأشخاص الذين زادوا لكرة القدم أو عملوا بها كإداريين فالمهم ان يكون لدينا فكر وإحساس بكرة القدم، لذا فإنني أضع مقترحي هذا أمام نظرالرئيس العام لأنه يبحث عن المفيد والمفيد جداً للنهوض بهذه اللعبة الأولى بالعالم وإعطائهم فرصة للعمل الحقيقي بهذا الاتحاد وأنا واثق بحول الله وقوته بهؤلاء لعمل الشيء الكبير ولا ينقصهم سوى اعطائهم الثقة وتعميدهم بذلك وسنرى إن شاء الله تعالى كل ما يسر ويسعد الوطن والجماهير الرياضية الكبيرة في السعودية، واقترح أن يتولى إدارة المنتخبات العامة في السعودية رياضي بحت سواء لاعب دولي أو إداري لأن العمل الإداري متمم للعمل الفني خصوصا في ادارة المنتخبات وأرشح أن يكون من الأسماء التي ذكرتها وان يكون منسوبو الاتحاد السعودي رياضيين مائة بالمائة حتى نجني ثمار جهدهم وعملهم إن شاء الله. *نادي الرياض