ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس مجلس المنطقة جلسة المجلس الأولى من الدورة الأولى للمجلس للعام المالي 1434-1435ه أمس بقاعة مجلس المنطقة بمقر ديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة. صرح بذلك وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان الذي أوضح أن المجلس بدأ بكلمة افتتاحية لسمو رئيس الجلسة رفع فيها التهنئة باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وأهالي المنطقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بمناسبة شفاءه داعياً الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية كما رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. كما رفع رئيس الجلسة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بمناسبة صدور ميزانية الخير والعطاء التي يتطلع منها الجميع قيادة وشعباً لتكون دافعاً لمزيد من التطور والرخاء لأبناء وطننا الغالي. بعد ذلك استعرض المجلس المشاريع المعتمدة لعدد من القطاعات الحكومية في المنطقة حيث بلغت اعتمادات المشاريع المعتمدة في المنطقة أكثر من 9.082 تسعة مليارات واثنان وثمانون مليون ريال حيث خصص لأمانة المنطقة والبلديات التابعة لها مبلغ 2.015.100.000 ريال وبلغت اعتمادات قطاع المياه مبلغ 854.400.000 ريال واعتمادات قطاع الكهرباء مبلغ 3.456.964.000 ريال ولقطاع الطرق والنقل مبلغ 1.204.199.000 ريال ولقطاع الشؤون الاجتماعية مبلغ 60.000.000 ريال وهيئة الهلال الأحمر السعودي مبلغ 37.000.000 ريال. وكذلك ناقش المجلس ما لاحظه صاحب السمو نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس أثناء تفقده الطريق الدائري الداخلي لمدينة بريدة وورشة العمل التي عقدت لمناقشة معوقات تعثر تنفيذ المشروع وأكد سموه أن هذا المنهج وهذه الآلية في المعالجة سوف تطبق بمشيئة الله على أي من المشاريع المتعثرة مستقبلاً بالمنطقة كما اطلع المجلس على تقرير عن مشروع المدينة الصناعية الثانية بالقصيم وعن المخططات العشوائية السكنية والزراعية بالمنطقة. واستكمل المجلس مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. من جهة ثانية أدلى المتحدث الإعلامي بإمارة منطقة القصيم لوسائل الإعلام عما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن بيان منسوب صدوره إلى سمو أمير منطقة القصيم موجه إلى سكان منطقة القصيم وبقية مناطق المملكة لأخذ الحذر عن وجود عصابات أثيوبية. وأوضح المتحدث الإعلامي أن إمارة منطقة القصيم تود أن تؤكد بأنه لم يصدر عنها البيان المشار إليه وأن ما تضمنه من معلومات إنما هي مكذوبة ومختلقة ولا أساس لها من الصحة والهدف منها محاولة إثارة البلبلة وتأمل الإمارة من عموم المواطنين في منطقة القصيم وغيرها من المناطق عدم تصديق مثل هذه الشائعات والتصدي لها سعياً نحو القضاء عليها وسوف يتم ملاحقة من أصدر البيان المشار إليه لتقديمه للعدالة لينال جزاؤه الرادع.