تزخر منطقة جازان بالعديد من المعالم الأثرية وقامت الرياض بجولة على المعالم في جنوب المنطقة والتي تقع في محافطتي صامطة وأحد المسارحة وذلك للتعريف بها ومن هذه الاماكن الاثرية حصن صامطة الأثري والذي يعرف بحصن الشريف والذي تم بناؤه عهد الشريف محمد بن ابي طالب آل خيرات عام 1249ه عندما كان أميراً لصامطة في عهد على بن مجثل أمير عسير وقتها ويقع الحصن جنوب مدينة صامطة على حافة وادي المغيالة ويتكون الحصن من طابقين ومبنى من الاجر وهو الطين المحروق ومسقوف من الخشب هذا كما تحتوي المحافظة على بيت الشيخ القرعاوي بصامطة وهو من الآثار في محافظة صامطة حيث قام ببنائه الشيخ الداعية عبدالله القرعاوي عندما جاء إلى المنطقة في أواسط الخمسينات الهجرية ويتكون من ملحقين أحداهما مخصص لسكن الشيخ القرعاوي وقتها والملحق الثاني مخصص لطلبه العلم الذين كانوا يتعلمون على يد الشيخ لتعليمهم الأمور الدينية في ذلك الوقت كأول مدرسة علمية في المنطقة. كما تشتمل المحافظات الاخرى في جنوب المنطقة مثل محافظة أحد المسارحة على العديد من المعالم الأثرية مثل مدينة الحضوف الاثرية (مهد الحصون) وتقع تلك المدينة الاثرية في محافظة أحد المسارحة على الحافة الجنوبية لوادي خلب الشهير بالقرب من مصنع اسمنت الجنوب وتحتوي هذه المدينة الأثرية على بعض النقوش والمقابر منقوشاً عليها بعض الايات القرانية الكريمة ويطلق عليها المواطنون «مهد الحصون» وتعتبر من أقدم المدن الاثرية في جزيرة العرب وقد اوردها المؤرخ الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب حيث قال في أودية هذه السراة ثم وادي خلب وهو الذي يشرع على جانبيه الحضوف وقد قامت وزارة التربية والتعليم باحاطته منذ وقت مبكر بسياج حديدي وذلك لحمايته ككنز أثري قديم ومن الأثار في جنوب المنطقة أثار السهي وهي تقع في بلدة السهي على ساحل البحر الاحمر وتتكون من مجموعة كبيرة من كسر الأواني والقواقع البحرية وقد قامت إدارة التربية والتعليم بجازان بإقامة شبك حولها للحفاظ عليها من العبث هذا وقد أوضح الأستاذ علي جابر شامي باحث الآثار بالمنطقة أن هذه الآثار قديمة جداً وعمرها حوالي 3000 عام وهي مصاحب للحضارة الفرعونية في ذلك الوقت هذا كما يوجد في المنطقة آثار مدينة الشرجة وهي مدينة أثرية في ساحل الموسم على البحر الأحمر وقد ذكرها ياقوت الحموي وقد قامت إدارة التربية والتعليم بجازان ممثلة في قسم الآثار بإقامة شبك عليها للحفاظ عليها.