إنطلق مهرجان جازان الشتوي " جازان الفل مشتى الكل " باوبريت " يا أغلى وطن " والذي أحياه الفنان عبادي الجوهر عن يمينه محمد الزيلعي وعن يساره حسن الخيرات والذي سمي بكرنفال ( جازان). لكنني أحب أن أوجه سؤالا مباشرا للمدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي ألا وهو ما لي لا أسمع إسم صامطة في كلمات الأوبريت أم كان من الغائبين ؟! فالحصن الأثري الذي يقع في الجنوب الغربي لمدينة صامطة من أهم المعالم الأثرية للمدينة و يطلق عليه (حصن الشريف) وقد تم بناؤه في عام 1249ه على يد الشريف محمد بن أبو طالب بن محمد بن أحمد بن خيرات ويتكون المبنى من دورين كما يوجد بالحصن بستان بجواره بئر تسمى الطالبي , قد يكفل هذا الأثر ذكر إسم صامطة وإن كان بعد نقطة نهاية الجملة. وهناك في صامطة شاطئ الموسم وهو واحد من أجمل شواطئ المنطقة حيث تطل اشجار الشورى مقابل الشاطئ لتعطي اشعاعاً شعرياً رائعاً إلى جانب وجود أعداد غفيرة من الطيور البحرية المغردة على ضفاف البحر. كما أن شاطئ السهي جنوب مدينة جازان بحوالي 60 كم والى الجنوب الغربي من مدينة صامطة بحوالي 52 كم وهو شاطئ يمتد لمسافة طويلة ويعتبر من الأماكن السياحية في محافظة صامطة التي اختارتها الهيئة العليا للسياحة كواحد من الأماكن السياحية الجميلة . فأبناء صامطة الثقافة والعلم لا يصبوا ذرة ملام على الشاعر الكبير محمد بوكر حتى وإن عجزت شاعريته عن الوقوف أمام لوحة يتكفل برؤاها الأستاذ محمد يعقوب. فهل نجد إسم صامطة كغيرها من محافظات المنطقة التي لا تهمش الكرنفالات الداخلية تاريخها وثقافتها؟!!! أم أننا سنقول ذات يوم , إن تأخر صامطة لأسباب خارجة عن إرادتنا؟!!!!!