ضرب من الوفاء وبادرة إنسانية يقدمها نادي الأحساء للأديب والصحفي والمؤرخ الأستاذ عبدالله الشباط حين أخرج كتاب عنه حمل عنوان (عبدالله الشباط في عيون محبيه) والذي أعده تلميذه البار الأديب محمد علي الخلفان، بعد أن تقصى كل ما كتب عنه من طلابه ومريديه ومُلحقاً به سيرته الذاتية وأبرز مؤلفاته في الأدب والتاريخ والتراجم والتراث إلى جانب عدد من الصور لمراحل متنوعة من عمر الأديب الشباط. يذكر الخلفان في مقدمة الكتاب: إن الكتابة عن أستاذنا عبدالله الشباط كأنما هي وقوف تحت ظل شجرة مثمرة لم ينهكها الجفاف في زمن الجفاف ولا التصحر الفكري في زمن الاصطفاف للبحث عن الثراء ببيع الذمم وتنويق جمال الفكر، لأن ذلك زبد يصبح هشيماً تذروه الرياح ولا يبقى إلا ما ينفع الناس من عطاء. الكتاب ضم جمهرة من أبرز الاصوات الأدبية والإبداعية في الساحة الثقافية من الذين تتلمذوا على مجلته (الخليج العربي) أو بعض مصنفاته المتميزة.. ومن هؤلاء نبيل المحيش، خالد الحليبي، حسن الشيخ، سعد الناجم، محمد الجلواح، مبارك بوبشيت، يوسف الشيخ يعقوب، خليل الفزيع، عبدالله القرعاوي، أحمد سماحة، إسماعيل الناظر، عبدالله الملحم، عبدالرحمن العبيد، عبدالله العويد، جاسم الصحيح، مهنا الحبيل، وابنته غادة عبدالله الشباط، وغيرهم من الأقلام الصحفية.