إذا كانت هناك مشاكل ادارية وفنية عدة أوقفت تقدم الهلال وجعلته على غير العادة بعيدا عن مستوياته وروعة أداء نجومه وتحول أدائه الى أداء باهت بلا روح ولا طعم وهو ما أغضب أنصاره الذين رأوا هذا الموسم هلالا متواضعا مختلفا غابت هيبته، فإن من أبرز أسباب هذا التراجع كما يؤكد مقربون من اللاعبين هي التأخر في صرف مستحقات اللاعبين في الفريق الاول لعدة أشهر. وهذا جانب سلبي يحسب على اداراة النادي التي تقع عليها مسوؤلية التأخير وهي تدرك حاجة اللاعب لمرتبه لشهر فكيف يكون الحال بعدة أشهر ساهمت في تدني الروح القتالية بشكل ملحوظ وتسببت في تراجع الاداء اذ إن اللاعب موظف يبحث عن دخله وهو مرتبط بأسرة ولا يمكنه تحمل عدم صرف مستحقاته لمده طويلة كما هو حاصل في الهلال الذي على إدارته الاسراع في سد هذه الثغرة ومعالجة المشكلة بصرف المستحقات إن هي أرادت حضورا قويا للاعبين داخل الملعب، خاصة أن استمرار التأخير يضاعف المعاناة ويزيد الاعباء المالية والضغط على الادارة التي تمتلك عدة حلول لعلاج المشكلة فيما صمتها وتجاهلها يدفع بالفريق خطوة جديده للوراء.