اتفق رؤساء ومسئولون وخبراء في إدارة الاستثمار بالأندية السعودية ومحللون وكتاب على أن إعانة الأحتراف التي تخصصها وزارة المالية للأندية السعودية الممتازة والمقدرة بمليون ونصف المليون ريال لاتفي بأقل متطلبات نجاح الاحتراف في الكرة السعودية حيث إن هذا المبلغ قد لايكفي لتسديد رواتب ثلاثة أشهر لأقل الأندية صرفا ولايفي حتى براتب شهر فقط لأندية أخرى وأن هذا المبلغ لايساعد في التعاقد مع لاعبين ومدربين أكفاء سواء محليين أو أجانب . (الميدان الرياضي) فتح ملف إعانة الاحتراف حيث استضفنا رؤساء أندية ومسئولين بأندية ليس لديها شركاء استراتيجيين يضخون عشرات الملايين وكذلك إعلاميين ونقاد على مستوى عال من الخبرة والاطلاع والتجربة إضافة إلى مسئول سابق في الاستثمار . وطالب المتحدثون بأن يتم إعادة النظر بشكل عاجل جدا في موضوع رفع الإعانة بما لايقل عن ال 6 ملايين على اعتبار أنها كانت تصل الى 3 ملايين ريال قبل عقد من الزمن وتم خفضها للنصف بدلا من مضاعفتها. (الدوسري: ضاعفوا المبلغ السابق على الأقل ) بداية يؤكد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن إعانة الاحتراف ضعيفة جدا ولاتلبي سوى الجزء البسيط جدا من مرتبات اللاعبين على مدار العام والباقي من الرواتب والمقدمات يكون هناك أكثر من طريقة في أكثر من اتجاه من أجل توفيره حيث إن مبلغ المليون ونصف المليون للموسم الواحد ضعيفة جدا جدا في هذه الفترة فبدلا من أن تضاعف المعونة الى 6 ملايين ريال على اعتبار أنها كانت قبل عشر سنوات ثلاثة ملايين ريال انخفضت الى النصف وكانت الثلاثة ملايين قبل عشر سنوات أو أكثر تعمل الشيء الكثير خصوصا في الأندية التي لاتطمح في الذهاب بعيدا لضعف مواردها وداعميها ماليا ولكن الغلاء الذي باتت عليه العقود الاحترافية والرواتب العالية التي يتقاضاها اللاعبون باتت أمرا (مؤرقا) وعلى اعتبار أن إعانة الاحتراف من أساسيات الدخل لغالبية الأندية فهي لاتلبي الطموحات وحتى 6 ملايين ريال في الموسم قد لاتفي على اعتبار أن الرواتب الشهرية قد تتجاوز النصف مليون ريال في الكثير من الأندية فالأمر لايقتصر على اللاعبين المحليين بل حتى اللاعبين الأجانب وكذلك الأجهزة الفنية وأيضا المصاريف الأخرى والتي لايمكن حصرها وتكاليفها بسهولة. وشدد على أهمية أن تكون هناك مراجعة مستفضية في هذا الموضوع خصوصا أن الرئاسة اشارت في وقت سابق الى وجود تحركات من أجل إعادة الرقم السابق من الإعانة ولكن الوضع الذي عليه الأندية يلزم مضاعفة الرقم السابق وليس العودة له فقط. «إعانة الاحتراف ليست ذات قيمة وإدارات الأندية لم تعد تنتظرها بل تحاول توفير رواتب لاعبيها من خلال الدعم من القائمين على النادي أو الشرفيين أو المعلنين من الشركات إن وجد معلنون « (السراح:الإعانة لاتكفينا لصرف ثلاثة رواتب) ويؤيد المهندس محمد السراح رئيس نادي التعاون بشده رأي الدوسري ويضيف:"دعم الشباب والرياضة أمر هام ولعل الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بدعم أندية الدرجة الممتازة تحديدا بمبلغ عشرة ملايين ريال يؤكد أن القيادة الحكيمة مهتمة بالشباب وتدرك أهمية الدور الذي تلعبه الأندية في سبيل إبعاد الشباب عن التصرفات السلبية . وحقيقة أن نادي التعاون على وجه التحديد استفاد استفادة كبيرة من المكرمة فتم إنهاء الكثير من المتعلقات المادية وكذلك تم تطوير النادي الصحي وغيرها من الأمور وكما هو معروف من أكثر الأمور والالتزامات التي تثقل كاهل الأندية هي الاحتراف فاللاعبون المحترفون سواء المحليين أو الأجانب أسعارهم عالية جدا في هذه الفترة ومبلغ المليون والنصف لايفي سوى بالشيء البسيط جدا وقد لايساعد سوى في صرف ثلاثة رواتب فقط لأقل ناد يصرف على فريقه الأول لكرة القدم في الدوري الممتاز والباقي من الرواتب لايمكن الحصول عليه وتوفيره بسهولة بل أحيانا لايتم توفيره ويقع حمل ثقيل على الإدارة لتحمل الأمور لوحدها خصوصا في ظل افتقاد غالبية الأندية الشراكات الاستراتيجية كحال الهلال والنصر والشباب والاتحاد والأهلي والتي تضخ في خزائنها عشرات الملايين سنويا ومع ذلك لاتخلو هذه الأندية من المعاناة مما يساهم في تعطيل الكثير من المشاريع ومن بينها في نادي الهلال كمثال ملعب استاد كرة القدم بالنادي والذي بدأ العمل به منذ فترة ولم ينجز رغم أن الهلال أغنى الأندية ماليا حيث تتعدد موارده من الشريك الاستراتيجي أو الشرفيين أو غير ذلك ومع كل ذلك هناك مشاكل مالية فكيف بنادي لايوجد له راع !! ويجب فعلا أن يتم النظر بشكل عاجل وفاعل في موضوع الإعانة ونحن كمسؤولين في الأندية نثق في أن الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقبل ذلك بصفته الرئيس العام لرعاية الشباب يقوم بما هو ممكن من أجل التأكيد على وزارة المالية من أجل رفع المخصصات خصوصا أن القيادة الحكيمة تعطي قطاع الشباب والرياضة مكانة كبيرة كحال كل القطاعات الأساسية. (الراشد:مبلغ زهيد ولا يأتي عن موعده ) أما المشرف العام على كرة القدم بنادي الفتح أحمد الراشد فيعتبر أن المبلغ الذي يدفع كإعانة للاحتراف زهيد جدا ولعل مايزيد الأمور سوءا في موضوع الاستفادة منه هو التأخر في صرفه على اعتبار أنه يقدم على دفعتين في كل دفعة 750 ألف ريال وهذا مايكون له أثار سلبية كبيرة ويجعل إدارات الأندية لاتستطيع أن تعتبره دخلا ثابتا ومجزيا يأتي في وقته ويمكن نيل الاستفادة المطلوبة منه. وأضاف: في نادي الفتح كحال غالبية الأندية لايوجد رعاة استراتيجيون والمداخيل محدودة ومنها مايأتي للنادي من خلال الدعم الشرفي والذي لايمكن أن يكون قدر التطلعات في ظل ارتفاع المصاريف المالية والتى تتجاوز ال 15 مليون ريال في الموسم الواحد كأدنى مبلغ يصرف فكيف يكون مبلغ مليون ونصف المليون ريال كافيا لتسيير أمور فريق في دوري محترفين خصوصا أن هناك بعض المداخيل التى يجب أن تكون داعما أيضا مثل النقل التلفزيوني وغيرها من الأمور التي يجب أن تكون داعما حقيقيا للأندية ومن المهم رفع إعانة الاحتراف الى أكثر من الضعف كأقل تقدير هذا إذا كان هناك حديث عن تطوير الاحتراف في الكرة السعودية فالتطوير يجب أن يصرف عليه الكثير من أجل إنجازه وليس مستغربا أن يظهر مسؤولون في بعض الأندية ويؤكد أنهم يعانون من أزمات مالية حادة تمنع تسليم لاعبيهم الرواتب المستحقة بانتظام. (الموسى:عوضونا بآفاق استثمارية أكبر ) ويعتقد المشرف العام على كرة القدم بالقادسية والأمين العام للنادي عبدالعزيز الموسى أن مبلغ الإعانة الضعيف ليس المشكلة الأهم في موضوع توفير الدعم المالي من أجل إنجاح الاحتراف وتطبيقه بشكل حقيقي بل يمكن أن يستعاض عن تواضع هذا المبلغ من خلال فتح آفاق استثمارية أكبر في الأندية وتكون التسهيلات أكبر من قبل القائمين على الجهات ذات الاختصاص بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والأمير نواف بن فيصل يحمل هموم الرياضة والرياضيين وهو قريب من الأوضاع ولذا أعتقد أنه سيكون هناك إجراءات في مصلحة الأندية المحترفة تتوافق مع التطور الذي عليه الرياضة السعودية والسعي لتعزيز نجاح الاحتراف .وبين أن هناك بعض الأندية تدفع رواتب تتجاوز المليونين ريال شهريا وهذا يعني أنها تعاني من عجز نصف مليون في أول كل شهر في الموسم تصرف من خلاله رواتب وكما هو معروف أن إعانة الاحتراف تقدم للأندية على دفعتين في الموسم ولكن كما هو معروف تتأخر عن مواعيدها وفي هذه الحالة تعاني الأندية التي ليس لديها رعاة وشركاء استراتيجين أكثر من الأندية التي لديها رعاة وينتج عن ذلك تحركات إدارية على أكثر من جبهة من أجل توفير الرواتب للاعبين المحترفين وكذلك المكافآت للاعبين الهواة .وأيد الموسى مطالب الأندية بمضاعفة إعانات الاحتراف خصوصا أنها كانت قبل عقد من الزمن تقدر ب3 ملايين ريال والتي تم خفضها للنصف رغم أن الغلاء بات موجودا في عقود اللاعبين وارتفاعا كبيرا في رواتبهم هذا عدا المكافآت وغيرها. «الجمهور يجب أن يدعم النادي الذي يحبه كما هو حاصل بشكل واضح في أوروبا ومثال على ذلك نادي هوفنهايم الألماني والذي يلقى دعما مباشرا من الجماهير التي تحب أن تساهم في رفع اسم ناديها وشهرة مدينتها (النعيم:التأخير في الصرف يرهق نفسياتنا) ويتفق رئيس نادي هجر المهندس عبدالرحمن النعيم مع كل الآراء حول تواضع إعانة الاحتراف والتأخر في صرفها للأندية مما ينعكس سلبيا على عمل الأندية خصوصا أن اللاعبين وتحديدا المحترفين ليس لهم مداخيل مالية سوى من خلال ممارسة كرة القدم ويؤثر عليهم أي تأخير في الرواتب نتيجة التزاماتهم تجاه أسرهم. وأشار الى أن الأندية التى ليس لديها شركاء داعمين تعاني كثيرا ومن عدة نواحي وإن كانت رواتب لاعبيها ومميزاتهم المالية تقل بشكل واضح عن اللاعبين في الأندية التي لديها شركاء ومن هنا أي تأخير في الرواتب يؤثر بشكل سلبي فاعل مع الأندية التى ليس لديها مداخيل كافية وينعكس على العطاء داخل الملعب . (المطوع:لم نعد ننتظر هذا المبلغ الزهيد) وأيد فهد المطوع رئيس نادي الرائد ماذهب اليه رؤساء ومسؤلو الاندية وأكد أن إدارات الأندية لم تعد تنتظر الإعانة الخاصة بالاحتراف بل تحاول توفير رواتب لاعبيها من خلال الدعم من القائمين على النادي أو بعض الشرفيين أو المعلنين من الشركات أن وجد معلنين ولذا فإن إعانة الاحتراف ليست ذات قيمة كبيرة جدا حتى يتم انتظارها مع عدم تجاهل ضرورة رفعها ودفعها وفق مواعيد محددة حتى تساعد الأندية في الإيفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب . (الحمادي:حولوه للألعاب المختلفة أفضل ) وفي الجانب الإعلامي أعتبر الكاتب والمحلل الرياضي المعروف صالح الحمادي أن مبلغ إعانة الاحتراف يجب أن يوقف عن كرة القدم ويحول للألعاب المختلفة على اعتبار أن الرياضة ليست كرة قدم فقط وأن هذه المبالغ التي تدفع من الدولة أعزها الله للاعبين في غالبيتهم "جهلاء" من المهم أن تصرف على من يخدمون الوطن في القطاعات العسكرية والصحية والتعليمية وأما الأندية الرياضية من المهم أن تعتمد على نفسها من خلال الاستثمارات والخصخصة وغيرها ولاتعتمد بشكل دائم على الدولة وخصوصا الأندية التي تطبق الاحتراف. (رحيمي:لسنا دولة فقيرة وإيقافه أجدى) أما الدكتور مدني رحيمي فطالب بأن ترفع مبالغ الإعانات الى عشرة ملايين ريال وليس الى 6 ملايين فقط وأن لايستمر المبلغ الحالي الذي لايتجاوز المليون والنصف مليون ريال والذي يجب أن يوقف فورا ولايحسب على الأندية أنها تستلم دعما حكوميا مخصصا لإنجاح نظام الاحتراف الذي أقر قبل قرابة العقدين من الزمن . وأضاف :حينما قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مكرمة للأندية الممتازه تقدر ب10 ملايين ريال لكل ناد ونصفها لدوري الأولى وكذلك مبالغ مجزية لبقية الأندية الرياضية كان ذلك تأكيدا على أهمية الأندية في احتواء الشباب وإبعادهم عن براثن وأخطار الفراغ والذي يسفر عن وجودهم في أماكن بعيدة عن النفع العام بل يسببون مشاكل أمنية قد تتطلب في بعضها تدخل وزارة الداخلية بشكل مباشر وهذا الأمر يزعج كل من يعيش على أرض الحرمين . «الإعانة لاتفي بأقل متطلبات نجاح الاحتراف السعودي ولاتكفي لتسديد رواتب ثلاثة أشهر في أقل الأندية صرفا ولايفي حتى براتب شهر فقط» واعتبر رحيمي أن الإعانة يجب أن تصل الى ما لا يقل عن عشرة ملايين أو تهيأ في كافة الأندية بيئة استثمارية والمسارعة في موضوع الخصخصة حتى لا يتم الاحتياج بأي شكل من الأشكال على الدعم الحكومي الكامل. وشدد على أن المملكة أنعم الله عليها بالخير الكثير ولله الحمد وليست دولة فقيرة من الممكن أن يكون هناك مبرر لتقديم دعم متواضع للأندية المحترفة فأما أن يقدم مبلغ مجزي وإما أن يتوقف الدعم خصوصا أن قيمة هذا الدعم لاتكفي لإنجاز شيء كبير حتى رواتب شهرين للأندية الأقل صرفا فكيف والأندية لديها الكثير من الالتزامات ليس للفريق الأول لكرة القدم بل حتى في الدرجات السنية في نفس اللعبة أو الألعاب الأخرى والمعسكرات مكلفة وجلب اللاعبين مكلف والكثير من الأمور تحتاج لدعم مالي ومداخيل كثيرة. واستغرب من أن تكون إعانة الاحتراف قبل عشر سنوات ضعف قيمتها الحالية مع أن مبلغ الثلاثة ملايين في ذلك الوقت كانت تمثل شيئا مجزيا نسبيا في الوقت الذي لايمثل مبلغ المليون ونصف المليون ريال أي شيء يذكر في الوقت الراهن وقد لايبقى في الأندية لشهر واحد مع أنه يصل على دفعتين. كما أبدى استغرابه من استقبال لجنة الاحتراف الشكاوى من قبل اللاعبين والمدربين وغيرهم على الأندية وتعاقب الأندية أحيانا بالحرمان من تسجيل اللاعبين وهي في الأصل لم تسلم تلك الأندية مستحقاتها المخصصة من الدعم في الوقت المحدد وهذا تناقض عجيب فمن الأولى أن تسلم الحقوق قبل أن تطالب بالواجبات. وعاد رحيمي وشدد على ضرورة دعم الشباب والرياضة بكل المتاح فلو دفعت الدولة للأندية المحترفة إعانة احتراف تبلغ 140 مليون ريال موزعة على ال 14 ناديا في الدوري الممتاز فهذا لن يهز الميزانية بل إنه سيساهم في كبح الكثير من المشاكل التي قد يسببها طيش من لا يجدون فيه مكانا لتفريغ طاقاتهم وفي المقابل من المهم أن يكون تنظيما بشكل أكبر من الأندية من حيث المصاريف المالية . (الشمراني:الاحتراف مشروع على الورق يحتاج للتنفيذ) ويرى الكاتب والمحلل الرياضي أحمد الشمراني أن الأسئلة المتعلقة بالاحتراف يحتاج للكثير من الإجابات الشافية والفعل قبل القول . وأضاف:لانريد مقارنة أنفسنا ببعض الدول المجاورة على اعتبار أن ذلك يولد حساسية لدى البعض مع أن الاستفادة من تجارب الآخرين عامل مساعد على النجاح وتلافي السلبيات وحقيقة الموجود في الكرة السعودية لايمكن أن يطلق عليه احتراف حقيقي والإعانة التي تصل للمساهمة في تطبيقه لاتكفي حتى لقيمة الملابس للاعبين والأجهزة الفنية في الأندية الكبيرة تحديدا وبالتالي تواضع إعانة الاحتراف يجب أن يتم حلها بشكل عاجل لأن أقل الأندية صرفا وقد يكون نادي الأنصار متذيل الترتيب لايكفيه مبلغ الإعانة لتسيير رواتب أكثر من ثلاثة أشهر . وأبدى الشمراني استغرابه من أن تكون الإعانه قبل عقد من الزمن تصل الى 3 ملايين ريال وكان ذلك المبلغ جيدا في تلك الفترة وبدلا من أن يضاعف في عصر الغلاء وزيادة المصاريف يقلص الى النصف . ووصف الشمراني الاحتراف بالمملكة بأنه أشبه بالمشروع الذي يود البعض إنجازه دون توفير المبالغ المالية التي تفي بالغرض وتساعد على إنجازه. وعبر عن استغرابه من أن تنال الأندية العقوبات في حال التأخر في تسديد مستحقات لاعبيها المحترفين وهي لم تلق الدعم الكافي من أجل تأدية مهامها ومنح الرواتب والمستحقات المالية لمن يستحقها قبل أن يلجأ للجنة الاحتراف ويقدم شكواه وتمثل فيها اللجنة ضغوطا إضافية على الأندية.مطالبا أن تساهم وزارة المالية في حل هذا الأمر من خلال التعاون أكثر مع الرئاسة العامة في ظل الجهود التي يبذلها الأمير نواف بن فيصل في سبيل تحقيق الهدف المنشود وإنجاح مشروع الاحتراف. « يمكن أن يقال عن نادي الفتح نفس مايقال عن نادي هوفنهايم في المانيا أونورفيرج في أنجلترا وغيرها من الأندية حول العالم(التركي:لاحل سوى بفزعات الأهالي ودعمهم لأنديتهم) وأخيرا يعتبر المهندس فراس التركي مدير لجنة الاستثمار السابق بنادي الاتحاد أن الأندية الممتازة يجب أن لايرتكز مدخولها على إعانة الاحتراف بل يجب أن يكون للاستثمارات دور أكبر في رفع المداخيل من خلال النقل التلفزيوني والإعلانات وغيرها وحتى الجمهور يجب أن يدعم النادي الذي يحبه كما هو حاصل بشكل واضح في أوربا ومثال على ذلك نادي هوفنهايم الألماني والذي يلقى دعما مباشرا من الجماهير التي تحب أن تساهم في رفع اسم ناديها وشهرة مدينتها ولعل في المملكة يمكن أن يقال عن نادي الفتح نفس مايقال عن نادي هوفنهايم في المانيا أونورفيرج في انجلترا وغيرها من الأندية حول العالم. وشدد على ضرورة أن يكون للاستثمار الرياضي الدور الأكبر من أي أمر آخر فيما يخص الموارد المالية على اعتبار أن الدولة لايمكن أن تصرف بالكامل على الأندية.