سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان بن سلمان: الأمير سطام كان على علاقة وثيقة بقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين أكد أن فقيد الوطن كان في مقدمة الداعمين لفكرة برنامج (جرب الكرسي)
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، خالص التعازي إلي مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ، والى شعب وحكومة المملكة أحر التعازي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز – يرحمه الله ، مؤكداً على أن رحيل سموه يعد خسارة لأحد رجالات الدولة ورمزاً من رموز العمل الخيري والإنساني في بلادنا. وأوضح الامير سلطان أن فقيد الوطن كان على علاقة وثيقة بقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين مشيراً الى أن سموه – يرحمه الله كان سندًا ودعمًا لكثير مما تحقق من إنجاز خلال مسيرة الجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وأنه لم يتوان عن الاستجابة لمطالب الجمعية والمركز على مدى سنوات. وأضاف سموه " لقد تلازم الدعمان المادي والمعنوي من قبل سموه للجمعية وللمركز ولاحتياجات المعوقين بشكل عام، إذ تفضل سموه - بالإنابة عن خادم الحرمين الشريفين - برعاية المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي نظمته الجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما رعى سموه – يرحمه الله - الأسواق الخيرية التي كانت تقيمها الجمعية منذ سنة 1411ه بموافقة مقام وزارة التجارة، وبادر سموه– يرحمه الله برعاية حفل الدورة الرابعة لجائزة الجمعية سنة 1422ه في فروع الخدمة الإنسانية والبحث العلمي و التميز للمعوقين، إلى جانب رعاية سموه – يرحمه الله - لحفل إطلاق برنامج عطاء الطلاب بمنطقة الرياض، الذي أقيم بمركز الملك فهد الثقافي في 9 صفر سنة 1426ه، وكان سموه – يرحمه الله في مقدمة المساندين أيضاً لخطة الجمعية في تبني مشروع توسعة مركزها بالرياض، والذي بدأت الخطوات الفعلية لتنفيذه مع مجلس الإدارة الرابع في تاريخ الجمعية، وعلى وجه التحديد سنة 1411ه، بالحصول على موافقة سموه – يرحمه الله – عندما كان نائباً لأمير منطقة الرياض. وأوضح سمو الامير سلطان أن سمو الأمير سطام يرحمه الله كان في مقدمة الداعمين لفكرة برنامج "جرب الكرسي" والذي يتضمن إقامة مضمار يمثل نماذج من المعوقات التي تواجه المعوق في حياته، وتتاح الفرصة للأصحاء تجربة مقعد المعوقين، ومحاولة تجاوز هذه العقبات لمعايشة المعاناة التي يتكبدها هؤلاء المعوقون. وقد استطاع البرنامج تسجيل إضافة جديدة ذات أثر مباشر في الذهنية المجتمعية من خلال هذا البرنامج الذي شهد تطبيق بواكيره الأولى في مركز غرناطة التجاري بالرياض للفترة من 8-17 رمضان سنة 1426ه إقبالاً منقطع النظير، وعلى أعلى المستويات، حيث شارك فيه عدد من أصحاب السمو والمعالي، ومختلف فئات المجتمع. في مقدمتهم سموه يرحمه الله، كما وجدت الجمعية الدعم والسند والمعاضدة من جميع الإدارات والأقسام في الإمارة، ومجلس المنطقة، ومن المحافظين، ورؤساء المراكز التابعة لإمارة المنطقة لمختلف مناشط الجمعية، ومناسباتها. ومما يذكر انه في هذا الإطار كان من الطبيعي أن تجد الجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة دعم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وقد ضمت العاصمة الرياض أول انجازين للجمعية الأول خدمي وهو مشروع إنشاء مركز الرياض الذي افتتح في عام 1407ه، وتمت توسعته، وافتتحت التوسعة في عام 1416ه، والثاني مركز بحثي هو (مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة)، وقد استعانت الجمعية على إتمام هذه المشروعات بإمكانات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وخبراتها، والتي لم تتوان عن مدّ يد العون والمؤازرة للجمعية، وتعضيد مسيرتها. الامير سطام مع أحد الأطفال المعاقين