اختتمت امس فعاليات المؤتمر الوطني الرابع للجودة (الجودة الخيار الاستراتيجي للمملكة) وتنظمة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بجامعة حائل الذي انطلقت أولى فعالياته مطلع الأسبوع الحالي بقاعة المؤتمرات بمقر الجامعة محتضناً عدداً من المحاور الرئيسة التي نوقشت فيه. وجاء المؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد وتشريف وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ومدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم ومشاركة أكثر من 32 متحدثا ومتحدثة من أعضاء هيئة تدريس وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء مراكز الجودة ومدراء إدارات الجودة والتقييس وأخصائيي وأخصائيات المطابقة في هيئة التقييس وعدد من ذوي الاختصاص في المواصفات والمقاييس. ولقي المؤتمر خلال فعالياته نجاحا منقطع النظير من حيث نسبة المشاركة والمحاور والمخرجات والتوصيات التي ابرمت في ثناياه خلال الاربعة ايام الماضية، ومع فعاليات اليوم الأخير وفي الجلسة الختامية أنهي بعدد من التوصيات والمخرجات التي يمكن الاستفادة منها في تطبيق شروط الجودة والمواصفات وأساسياتها ومدى أهميتها لكل منشأة . من جانبها قالت مشرفة كليات البنات بالجامعة الدكتورة حنان آل عامر: من خلال هذا المؤتمر سوف نقطف ثمار الجودة من خلال ماطرحناه من اوراق عمل مقدمة وهذا واضح من خلال الطرح الزمني الذي قدم في فعاليات المؤتمر حيث لم تشتمل اطروحاته على مجالات الجودة في التعليم فقط بل امتدت لتشمل كل مؤسسات المجتمع والمستهلك. وقالت عميد ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة الأميرة نورة الدكتورة هيفاء القاضي إن هذا المؤتمر أظهر التغييرات والاختلافات والتقارب بين الجامعات كما جاء بجميع ما يلامس تطلعات وآمال القائمين عليه، وفيما يتعلق بالرؤية المستقبلية للسنة التحضيرية في برامج الجودة والتطوير أوضحت وكيلة عمادة الجودة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة منيرة العبدالعزيز أن تلك لايمكن تحديدها دون قياس على اسس علمية وحيث انه يعتبر مرحلة مبكرة في اجراء الدراسات العلمية يمكن تحديد السنة التحضيرية بمعنى أنها تحقق ما أنشأت لتحقيقه.