يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل اليوم المؤتمر الوطني الرابع للجودة والذي تستضيفه جامعة حائل من الفترة 22 – 25 ربيع الأول في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية وبتنظيم من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. وأوضح الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل أن هذا المؤتمر سيكون له طيب الأثر في دعم مسيرة الجودة وتطبيقاتها واستشراف آفاق المستقبل للمملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة عالميا، وأن معادلة التنمية الناجحة تتطلب إيماناً تاماً بتطبيق الجودة على كافة عناصر الإنتاج لذا فقد حرصت جامعة حائل على تطبيق هذا المفهوم في التطبيقات الإلكترونية من خلال عمادة الجودة والتطوير في الجامعة، والعمل على التقييم والتطوير المستمر. وأشاد بالدعم المتواصل والمستمر لحكومة خادم الحرمين الشريفين للوصول بالمملكة وشعبها إلى أعلى التصنيفات العالمية، مضيفاً أن قيادتنا الرشيدة حرصت على البدء بجدية وخطوات فاعلة لتكريس مفهوم الجودة في مجال التعليم بمختلف تصنيفاته، وذلك بتوجيهات مستمرة ودعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بدءا من التعليم العام الذي أطلق مؤتمره الدولي الأول للجودة الشاملة منتصف عام 2011م، والذي كان تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وحظي بحضور دولي كبير، ومشاركة فاعلة من المختصين والخبراء العالميين في مجال الجودة. وأعرب البراهيم عن تفاؤله بما سيصدر عن المؤتمر الوطني الرابع للجودة من توصيات بناءة للمساهمة في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للجودة، إلى جانب دعم أنشطة التقييس الوطنية من خلال مشاركة كافة قطاعات المجتمع في الفعاليات العلمية وورش العمل المختلفة، إضافة للتنوع في الأهداف التي انطلق منها المؤتمر، والتي انعكست بدورها على أوراق العمل والمحاور والجهات المشاركة. وأضاف "أتمنى أن يساهم المؤتمر في دعم كافة قطاعات المجتمع لجهود الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، من أجل رفع مستوى الوعي والإلمام بأهمية الجودة، ونشر ثقافتها، وتشجيع المبادرات من قبل جميع القطاعات المعنية بالجودة بالمملكة". وقدم البراهيم شكره وتقديره لمحافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي وجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، وكذلك الشكر لجميع أعضاء اللجنة العليا واللجنة العلمية على جهودهم من أجل إنجاح هذا المؤتمر، وتحقيق الأهداف والغايات التي يتطلع إليها الجميع.