فيما يلي التحركات الاخيرة التي يعتقد ان منفذي التفجيرات الاربعة قاموا بها قبل تفجيرهم ثلاثة قطارات وحافلة للركاب الاسبوع الماضي متسببين بمقتل 52 شخصاً على الاقل في اسوأ هجمات تشهدها بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم تؤكد الشرطة البريطانية تفاصيل تنفيذ عمليات التفجير رسميا الا أن الصحافة البريطانية رسمت صورة فظيعة لخطة تفجيرات الخميس. - توجة ثلاثة من المشتبه بهم - قالت الصحافة انهم حسيب حسين (19عاماً)، وشهزاد تنوير (20 او22عاماً) ومحمد صديقي خان (30 عاماً) - بسياراتهم من منازلهم في وست يوركشير شمال انكلترا إلى لوتون شمال غرب لندن، حيث التقوا المشتبه به الرابع. والاربعة بريطانيون من أصل باكستاني. - ترك الأربعة سيارتهم المستأجرة في موقف للسيارات في محطة في لوتون وكان كل منهم يحمل حقيبة توضع على الظهر معبأة بالمتفجرات. - عند حوالي الساعة 07,48 صباحا (06,48 تغ) استقل المشتبه بهم قطارا إلى محطة كنغز كروس في لندن. وكان من المفروض أن يصل القطار المحطة في الساعة 08,20 صباحاً. - عند حوالي الساعة 08,30 صباحا وصل الاربعة إلى كنغز كروس حيث التقطت احدى الكاميرات في المحطة صورهم. وتردد ان الاربعة كانوا يتبادلون الاحاديث بشكل عادي وكانوا يحملون حقائب ظهر ثقيلة. وكان حسين، أحد المشتبه بهم، يحمل حقيبته امامه وكان يرتدي قميصا ملفتا للنظر. - وتفرق الأربعة دون أن يطيلوا الوداع. - عند حوالي الساعة 08,50 صباحا (07,50 تغ) انفجرت ثلاث قنابل في ثلاثة قطارات انفاق قرب محطة الدغيت شرقاً ومحطة ادجوير رود غربا ومحطة كنغز كروس شمال وسط العاصمة. وتمر كافة الخطوط المستهدفة في محطة كنغز كروس. - يعتقد أن تنوير فجر قنبلة ادجوير رود التي ادت إلى مقتل سبعة أشخاص. بينما يعتقد أن خان فجر القنبلة في الدغيت والتي خلفت سبعة قتلى آخرين، فيما فجر آخر لم يعرف اسمه القنبلة في كنغز كروس والتي خلفت 25 قتيلا على الاقل. - عند حوالي الساعة 09,47 بالتوقيت المحلي (08,47 تغ) انفجرت قنبلة في الحافلة رقم 30 في تافيستوك سكوير وسط لندن. ويعتقد ان حسين كان وراء الهجوم الذي ادى إلى مقتل 13 شخصاً. - بعد الساعة العاشرة مساء بقليل (21,00 تغ) اتصلت والدة حسين بخط المساعدة لتبلغ عن فقدانه بعد ان فشلت في الاتصال به على هاتفه المحمول بعد الانفجارات. وقادت تلك المكالمة الشرطة إلى التعرف على المشتبه بهم وادت إلى سلسلة من المداهمات لمنازلهم في مدينة ليدز وما حولها الثلاثاء.