أكد قائد الحرس الجمهوري في مصر اللواء محمد أحمد زكي، أن قواته لن تنساق وراء أية أعمال استفزازية من بعض المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة. واستنكر زكي إقدام البعض من المتظاهرين الليلة قبل الماضية، على إشعال النيران باستخدام البنزين أمام الباب الرئيسي للقصر المواجه لمسجد عمر بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى إشعال النار في الكاوتشوك، وإلقاء بعض العبوات المشتعلة والحجارة داخل القصر. وقال قائد الحرس: إن القوات التابعة للحرس الجمهوري هي من تتولى إطفاء هذه النيران باستخدام المياه، مؤكدا عدم تواجد أي من عناصر الأمن المركزي في هذا المكان، تجنبا لحدوث أية احتكاكات أو مواجهات من جانب المتظاهرين وعناصر الشرطة. وناشد قائد الحرس جموع المتظاهرين السلميين المشاركين في المسيرات إلى قصر الاتحادية الالتزام بسلمية التظاهرات وأن يتدخلوا لمنع العناصر المخربة من القيام بهذه الأعمال وأن تأخذ هذه المظاهرات طابعا سلميا بعيدا عن ارتكاب أعمال تخريبية. وتواجد في محيط قصر الاتحادية الليلة قبل الماضية ، عشرات المتظاهرين، كان بينهم ملثمون قام عدد منهم برشق قوات الحرس الجمهوري بالحجارة كما قام عدد منهم بإلقاء بعض زجاجات المولوتوف والتي تسببت في حرق بعض الأشجار. من جهتها أرجأت المحكمة الدستورية العُليا امس النطق بالحكم في دعويين تطالبان بعدم دستورية الجمعية التأسيسية للدستور وذلك إلى جلسة الثالث من مارس المقبل. وقرَّرت المحكمة في جلسة عقدتها الاحد برئاسة المستشار ماهر البحيري، تأجيل النطق بالحكم في دعويين قضائيتين تطالبان بعدم دستورية قانون معايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد مشروع الدستور الجديد للبلاد، وذلك إلى جلسة تعقدها في الثالث من مارس المقبل. من ناحيته أكد العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة تخفيف القيود الأمنية في محيط سجن بورسعيد العمومي، الذي شهد الأسبوع الماضي محاولات لاقتحامه في أعقاب الحكم بإعدام 21 من المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد. وقال المتحدث في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك:" تتواصل جهود الجيش الثاني الميداني لاستعادة الأمن والاستقرار بمدينة بورسعيد بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية، واستمرار استقرار الحالة الأمنية بمنطقة سجن بورسعيد العمومي في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها عناصر التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني بالتعاون مع عناصر أجهزة وزارة الداخلية". وأضاف أن أهمية سجن بورسعيد ترجع إلى احتوائه على 1538 سجينا (1441 من الرجال - 97 من السيدات") يقضون عقوبات وسط محاولات متكررة من العناصر الإجرامية للهجوم على السجن وتحرير السجناء". "المسحول" : المتظاهرون اعتدوا علي الى ذلك وبعد تسجيل فيديو لشرطة مكافحة الشغب وهي تضرب مصريا وتجره على الأرض خلال مظاهرات عنيفة أمام قصر الرئاسة، القى حمادة صابر (48 عاما) باللوم في الواقعة على متظاهرين. وكانت لقطات فيديو لحمادة أثناء سحله وضربه على يد الشرطة في اليوم الثامن من الاحتجاجات، أغضبت المعارضة. وتحدث صابر للتلفزيون وهو يرقد على فراشه في مستشفى الشرطة ليقدم روايته لما حدث له ملقيا باللوم على متظاهرين في تجريده من ملابسه وضربه وسرقته. من جهته رفض المستشار طلعت عبدالله النائب العام ما يتردد من شائعات تتهمه بالانتماء إلى جماعة الإخوان. وأكّد عبدالله أنه لا يقبل أن يتم اتهامه بأية حال من الأحوال بالانتماء إلى أي حزب أو فصيل سياسي، باعتبار أن من ينتمي إلى أي تيار سياسي معين لا يصلح أن يشغل أي منصب قضائي.