قال عضو بالبرلمان الكوري الجنوبي امس الثلاثاء إنه من المرجح أن تجري كوريا الشمالية تجربتها النووية المرتقبة بالتزامن مع أحداث كبرى مثل ذكرى ميلاد زعيمها الراحل كيم جونجغ - إيل أو تنصيب رئيسة كوريا الجنوبية المنتخبة بارك كون هيه، الشهر المقبل. ونقلت وكالة أنباء "بونهاب" الكورية الجنوبية عن النائب بارك جي وون من حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي المتحد، في حديث أدلى به إلى برنامج إذاعي محلي إن هناك شكوكا من احتمال قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية الشهر المقبل. وأضاف أن التجربة قد تتزامن مع ذكرى ميلاد الزعيم الكوري الراحل 16 من شباط/فبراير المقبل أو مراسم تنصيب رئيسة كوريا الجنوبية المنتخبة بارك كون هيه في 25 من شباط/فبراير القادم، حيث أثارت بيونغ يانغ انتباه العالم بقيامها بأعمال من هذا القبيل في الماضي خلال "أحداث كبيرة". ونددت سيئول الثلاثاء بتهديدات بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية جديدة وإطلاق مزيد من الصواريخ والذي وصفته بأنه "غير مجد"، وقالت إن هذه الاستفزازات لن تؤدي إلا إلى مزيد من قرارات عزلها. وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الكورية الجنوبية في سيئول تشو تاي يونج عقب اطلاق الجارة الشمالية تهديدات شبه يومية بأنها تستعد لإجراء تجربة نووية ردا على قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي بتشديد العقوبات عليها بعد إطلاقها صاروخا بعيد المدى في كانون أول/ديسمبر الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية امس أن الجيش شكل فريق عمل خاص لإدارة الأزمات لتكثيف مراقبة موقع نووي كوري شمالي. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن المتحدث باسم الوزارة كيم مين سوك إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدةالأمريكية كثفتا أنشطة المراقبة للتعامل مع التجربة النووية وأي استفزازات أخرى من جانب كوريا الشمالية". وأضاف المتحدث إن وزارة الدفاع تجري مشاورات مستمرة مع إدارة الأرصاد الجوية والمعهد الكوري للعلوم الجيولوجية والثروة المعدنية ومعهد السلامة النووية لكشف أي دلالات مبكرة لأي تحرك خاص بالقرب من الموقع النووي فى بينجي - رى الذي شهد تجربتين نوويتين في عامي 2006 و 2009.