علن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في بيان صحافي أمس أن السلطة الفلسطينية تسعى لرفع قضية الأسرى المضربين عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية سيئة الصيت، إلى مجلس الأمن الدولي. وقال إن التوجه الفلسطيني يتضمن الطلب من مجلس الأمن العمل على إلزام دولة الاحتلال باحترام حقوق الأسرى ومطالبهم وفق القانون الدولي الإنساني والإفراج عنهم. وأشار قراقع إلى أن الأسرى المضربين في حال خطر شديد جداً وأنهم معرضون للموت في أي لحظة، متهما (إسرائيل) بأنها تتعامل مع صحتهم ومطالبهم باستهتار. وحث الوزير الفلسطيني مجلس الأمن على مناقشة أوضاع الأسرى وانتهاكات (إسرائيل) لحقوقهم التي نصت عليها المواثيق والشرائع الدولية وأبرزها غياب المحاكمة العادلة للمعتقلين، والإهمال الطبي، والحرمان من الزيارات. وذكر أن رسالة وجهت من قبل السفير الفلسطيني في نيويورك رياض منصور إلى رئيس مجلس الأمن طالب فيها بمعاقبة (إسرائيل) على ما ترتكبه من أعمال لا إنسانية بحق الأسرى وخصوصاً المضربين عن الطعام. ويضرب حالياً ستة أسرى عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ فترات مختلفة، أبرزهم الأسيران أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من تموز/ يوليو 2012، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من آب/أغسطس 2012.