العمل الجبار الذي قامت ولا زالت تقوم به الآن إدارة الرئيس الذهبي الأستاذ خالد البلطان في سبيل تجهيز فريق عملاق كما هو ولكن استعدادا للموسم القادم ليكون فريق الشباب بأفضل حلة في الموسم القادم. ولعل الشباب هو النادي الوحيد حتى الآن الذي بدأ خطوات التعاقد المبكر سواء من ناحية المدرب حيث تعاقد مع الداهية البلجيكي ميشيل برودوم ومن ناحية اللعيبة الأجانب مثل لاعب الارتكاز فيرناندوا الذي أعتقد أنه إضافة للدوري السعودي وليس لنادي الشباب فحسب والإبقاء على صخرة الدفاع تفاريس واللاعبين إبراهيم يتارا أو المغربي ياسين الغناسي بالإضافة إلى اللاعب الآسيوي الذي لم يتم اختياره حتى الآن. والمعسكر الذي سيقام في ألمانيا حيث أدى الفريق الشبابي الموسم المنصرم معسكره الماضي فيه وللمعلومية أن هذا المعسكر هو المعسكر الذي أقام المنتخب الألماني فيه معسكراً إبان مشاركته في كأس العالم ويعد الأغلى تكلفة مالية في معسكرات الأندية السعودية. لكن الخلل الكبير الذي يعانيه الليث وقد يكون هو مشكلة إقصاء الفريق من بطولات الموسم إلا بطولة واحدة وهي في خط الهجوم الشبابي وخط الوسط حيث تعاني هاتين الجهتين من قلة المهاجمين أصحاب الحسم حيث لا يوجد إلا ناصر الشمراني وإن قل عطاءه خلال الموسم الماضي لكن لو نظرنا لفيصل السلطان وعبد العزيز السعران جميعهم مستوياتهم في انخفاض غريب ولا يرتقي لطموح جمهور الليث وكذلك الغياب الغريب لصناعة اللعب فبعد إصابة عبده عطيف وكذلك كماتشو أصبح الوسط الشبابي من أضعف الخطوط وأصبح باهتاً جداً حتى ان المدرب هيتكور أوزع للاعبي الأطراف بصناعة اللعب لعدم توفر البديل الناجح. لذلك يابو الوليد فإن مطالب الجماهير الشبابية هي جلب لاعبين مهاجمين محليين كمختار فلاته وحسن الراهب وتصعيد صقر عطيف أو فهد المنيف وتميم الدوسري من الأولمبي. وجلب صناع لعب على مستوى عال ويكون اللاعب الاحتياطي بنفس قوة ومهارة اللاعب الأساسي مثل يحيى الشهري وتصعيد بدر السليطين وعبد الرحمن البركة. يجب أن تكون دكة البدلاء الشبابية قوية ومليئة بالنجوم إذا أردنا المنافسة على بطولة الدوري آسيا وبقية البطولات. أما الشباب من ناحية العنصر المحلي أعتقد أنه لن يضيف الكثير للفريق ومن الأفضل بيع عقود أكثر من ستة لاعبين والاستفادة منهم مادياً وجلب أفضل منهم. أمنيات ليثاوية: أتمنى من أعضاء الشرف نادي الشباب الوقوف مع الإدارة وحضور التمارين والتداخل الإعلامي والدفاع عن الكيان الشبابي، حيث لا نشاهد ولا نسمع صوت الدفاع إلا من خالد البلطان واليد الواحدة لا تصفق. أتمنى من لاعبي الشباب المحليين إعادة النظر في مستوياتهم وأن يقدموا مستويات تليق باسم نادي الشباب وتليق بما يتقاضونه من رواتب ومكافآت وعقود باهظة ويجب أن يعلموا أن نادي الشباب لا يقف على لاعب واحد. أتمنى من الجماهير الشبابية المتنامية الحضور بكثافة للتمارين والمباريات ابتداء من الموسم القادم. أتمنى من جميع إعلاميي وكتاب الشباب الحضور بقوة في وسائل الإعلام والوقوف مع الكيان الشبابي بأقلامهم على أقل تقدير. أتمنى من المحكمة الرياضية أن تنصف الشباب بالمشاركة في دوري أبطال آسيا العام القادم لأن الشباب تعرض لظلم كبير أدى إلى إبعاده من البطولة. عاشق الليث -راشد العتيبي