ترأس الأستاذ سليمان بن عبدالقادر المهيدب الاجتماع الأول للجنة التجارية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.. حيث استعرض المهيدب مع اعضاء اللجنة اهم اهداف اللجنة خلال المرحلة المقبلة التي تركزت على اهمية تذليل العقبات التي تواجه القطاع التجاري وتحد من نموه، ثم استعرض اهم هموم ومشاكل القطاع التجاري بشكل عام. منوها الى اهمية الوقوف جنبا الى جنب مع مجلس القوى العاملة ولجان السعودة تمشيا مع الحاجة لتوسيع فرص العمل للشباب السعودي حتى يكون لهم الدور الفاعل في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. كما تطرق في سياق حديثه الى اهمية الاستفادة من عمل الملحقين التجاريين في سفارات المملكة بالخارج، وأفاد بأن التنسيق جار مع وزارة التجارة والصناعة حول تفعيل دور الملحقين التجاريين، ومدهم بنهايات طرفية لتباد المعلومات عن الشركات الخارجية، والفرص التجارية المتاحة لرجال الأعمال السعوديين بالخارج، وأكد على اهمية المشاركة في استقبال الوفود التجارية الزائرة بالتعاون مع الأقسام المعنية بالغرفة ومجلس الغرف السعودية والتأكيد على اهمية ارسال الدعوات الى رجال الأعمال للمشاركة في استقبال الوفود التجارية، والبحث عن وسائل جديدة للتعاون المشترك، وعمل التقارير عن نتائج تلك الزيارات. بعد ذلك اقر اعضاء اللجنة التجارية تشكيل اللجان الفرعية، بحيث تغطي جميع الأنشطة التجارية، وتقسيمها على النحو التالي: ٭ لجنة مواد البناء وتشمل (مواد البناء والمواد الصحية)، ويترأسها الأستاذ فوزان بن محمد الفوزان، اللجنة الكهربائية وتشمل (الاجهزة الكهربائية المنزلية والمواد الكهربائية) ويرأسها الاستاذ سعد عبدالمحسن السويلم، لجنة المواد الغذائية (وتشمل تجار الجملة والتجزئة في المواد الغذائية) ويرأسها الاستاذ عبدالله بن علي بلشرف، لجنة المنسوجات وتشمل الأقمشة والملبوسات الرجالية والنسائية ويترأسها الاستاذ سليمان بن حمد اليحيى، لجنة التخليص الجمركي ويرأسها الاستاذ محمد بن ظافر القحطاني، لجنة الذهب والمجوهرات وسيتم اختيار رئيس لها فيما بعد، لجنة التقسيط. ويترأسها الاستاذ خالد بن عبدالكريم الجاسر. كما طلب رئيس اللجنة من جميع الأعضاء بتقديم مذكرات تشتمل على مشكلات القطاع والأهداف المقترح تحقيقها بناء على احتياجات القطاع. وأشار الى اهمية تفعيل زيارات المسئولين في القطاعات الحكومية المعنية حتى يتسنى للجنة الوصول الى حل لمشكلات القطاع عن طريق عرض وجهات النظر المختلفة والاقتراحات المقدمة من رجال الأعمال امام انظار صانعي القرار بأسلوب هادئ يحتوي على عرض المشكلة والحل المقترح، وإن اللجنة التجارية ستأخذ هذا المسار كأسلوب عمل خلال المرحلة القادمة. ثم افاد بأن قطاع الأعمال يقدر جهود الفريق السعودي المفاوض في جولات انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية، الا ان القطاع التجاري يرغب بالإطلاع والوقوف على نتائج هذه المراحل عن كثب حتى يكون القطاع التجاري على فهم ودراية، واستعداد تام لمرحلة الانفتاح الاقتصادي القادم.