ناقشت لجنة سيدات الأعمال بمركز سيدات الأعمال في غرفة ابها أهم الإشكاليات التي تواجه عمل المرأة في منطقة عسير، التي تمثلت في المواصلات، وإيجاد فرص استثمارية، وضعف ثقافة العمل، وتسرب الشابات السعوديات من الوظائف، والمشكلات المرتبطة بطول فترة الدوام وفتح السجلات التجارية، واختيار المشاريع ودعم الجهات المختلفة وضعف الكفاءة البشرية والحاجة إلى التدريب وارتفاع تكاليف العمالة. وأكدت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة أبها مرام مناظر أن المركز سيعمل على حصر أهم مشكلات ومعوقات الاستثمارات النسائية في منطقة عسير ومعوقات عمل المرأة من خلال دراسات وبحوث لمعرفة وحصر أهم هذه المشكلات، ومحاوله وضع الحلول العلمية، والاقتصادية والإدارية لحلها، مؤكدة أن المركز يعتزم تقديم المزيد من الدورات التثقيفية في مجال الأعمال بما يعزز شخصية، وفكر وثقافة سيدات الأعمال في منطقة عسير ودعم شابات الأعمال بعرض التجارب الاستثمارية المتنوعة من داخل المنطقة، وخارجها وتقديم كافة أشكال المساندة لتطلعات سيدات الأعمال في المنطقة، وفق خطة مدروسة أعدها المركز لتقديم الدورات التدريبية، والبرامج والفعاليات وإشراك سيدات الأعمال بالمشورة، والقرار ومحاولة تجاوز كافة العقبات وتوفير الوقت والجهد والخبرة لسيدة الأعمال ابتداء من صقل شخصيتها بالبرامج التدريبية واستكمال مسيرتها في العمل الاقتصادي بتقديم الاستشارة الاقتصادية ودراسة الجدوى. وقدمت الورشة أهم أساسيات الاستثمار الناجح وتناولت أهم بنوده التي تتمثل بزيادة الإنتاج والإنتاجية مما يؤدى إلى زيادة الدخل القومى، وارتفاع متوسط نصيب الفرد وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير الخدمات وإيجاد فرص عمل وتقليل نسبة البطالة، وزيادة معدلات التكوين الرأسمالي للدول وتوفير التخصصات المختلفة من الفنيين والإداريين و العمالة الماهرة وإنتاج السلع و الخدمات التي تشبع حاجات المواطنين وتصدير الفائض منها للخارج مما يوفر العملات الأجنبية اللازمة لشراء الآلات والمعدات وزيادة التكوين الرأسمالي. مؤكدة على تعددية الأشكال الاستثمارية وتنوعها طبقا للهدف و الغرض و الوسائل، والعائد والمخاطر. وتناولت رئيسة اللجنة هيفاء حموض أهم دوافع الاستثمار وأهم عوامل تشجيع المستثمرين على الاستثمار، مشددة على أهم محددات الاستثمار والمناخ الاستثماري. تسرب الموظفات من عوائق الاستثمار