سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التعليم الجامعي للفتيات شهد نقلة نوعية والمرأة السعودية أثبتت قدرتها الفاعلة تنموياً افتتاح ندوة « التعليم العالي للفتاة في المملكة من النمو إلى المنافسة »..د. العمر :
بحضور أكاديمي فاعل من داخل وخارج المملكة انطلقت يوم أمس فعاليات ندوة " التعليم العالي للفتاة في المملكة من النمو إلى المنافسة " التي نظمتها أقسام الطالبات بجامعة الملك سعود، وعقدت في المدينة الجامعية الجديدة للطالبات في الدرعية. د. فاطمة جمجوم: إيجاد فرص وظيفية مناسبة للخريجات يشكل تحدياً للبرامج التعليمية وافتتحت الجلسات بكلمات خطابية لكل من مدير الجامعة د. بدران العمر أشار فيها للقفزة الكمية والنوعية للتعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين ونصيب المرأة الوافر فيها كتعبير صريح بقدراتها في المشاركة التنموية في المجتمع مؤكدا وصولها إلى مرحلة مؤهلة للمنافسة وفقا للمشاريع التعليمية الضخمة وتجويد مساراتها والتوسع التخصصي فيما أثبتت تلك القفزات مقدرة على البناء العلمي والإبداعي للفتاة بما يستحث مواطن الابتكار وإطلاق القدرات. وقال المشرف العام على الندوة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية د. عبدالله السلمان في كلمته أن الندوة تأتي ضمن جهود الجامعة التي تهدف إلى الرقي بمستوى التعليم الجامعي وتقديم خدمة تعليمية وبحثية عالية الجودة ولذلك تم تحديد أهدافها ومحاورها بعناية بدعوة نخب من القيادات في التعليم العالي والبحثي من داخل وخارج المملكة، وكشفت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. فاطمة جمجوم في كلمتها عن أن الزيادة في أعداد الخريجات يتطلب الحاجة لإيجاد فرص وظيفية مناسبة وهو ما يشكل تحديا رئيسيا للبرامج التعليمية في مؤسسات التعليم العالي في المملكة لكي تتحقق المواءمة بين المؤهلات التعليمية واحتياجات سوق العمل وإتاحة فرص عمل غير المجالين التعليمي والصحي آملة أن تخرج الندوة بتصور عملي لسياسات تساعد علة تحسين الكفاءة الخارجية للتعليم العالي للمرأة. وتناولت د. ايناس العيسى رئيسة اللجنة المنظمة عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية في كلمتها ما شهده التعليم العالي من نقلات نوعية أبرزها التوسع في القبول والتوجه نحو الجودة والنوعية ثم التخصيص في وظائف الجامعات لتكون إما بحثية أو تدريسية أو متخصصة في علوم محددة كالهندسة أو الطب مشيرة أن فرحة افتتاح المدينة الجامعية للطالبات كان لزاما علينا المبادرة بالتخطيط والاستعداد لمرحلة جديدة في مسيرة التعليم العالي والعزم على أن يكون الانتقال نقلة نوعية للارتقاء بالمخرجات التعليمية والأبحاث العلمية والبيئة الأكاديمية. وقامت اللجنة المنظمة باستقطاب نخب من داخل وخارج المملكة من المختصين في التعليم العالي لاستعراض التجارب الناجحة والسياسات التطويرية الفاعلة في إعداد الكوادر النسائية القادرة ورأت اللجنة توثيق مسيرة العطاء والإنجاز في الأقسام النسائية من خلال الاحتفاء بالرائدات والمتميزات من خريجات الجامعية عبر المعرض المصاحب.