اتهمت الولاياتالمتحدة في تقرير استخباراتي، إيران، بامتلاك استخباراتها محطتيْ رادار في سورية يرجح أنهما تستخدمان في التجسس على إسرائيل لصالح حزب الله. وأشار التقرير الصادر عن البنتاغون، ولجنة في الكونغرس، الشهر الماضي، ونشرته مكتبة الكونغرس على موقعها الالكتروني بعنوان "لمحة عن وزارة المخابرات والأمن الإيرانية"، إلى أنه يبدو ان إيران تسعى لتوسيع قدراتها الاستخبارية في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط. وذكر التقرير أنه يظهر أن إيران تمكنت من تطوير قدرات استخباراتية من خلال رصد الإشارات (سيغنت). وأضاف أن "محطتيْ سيغنت إيرانيتين - سوريتين يمولهما الحرس الثوري الإيراني تنشطان منذ عام 2006، وتتمركز الأولى بمنطقة الجزيرة في شمال سورية، والثانية في مرتفعات الجولان". ويشمل هذا النوع من المحطات جمع معلومات استخباراتية من خلال إشارات الاتصال بما فيها الصوتية والشيفرات وغيرهما من البيانات والإشارات من أنظمة الأسلحة والملاحة. وأشار التقرير إلى أن إيران خططت لإنشاء محطتين أخريين في شمال سورية عام 2007، ولكن لا توجد معلومات تفيد انهما تعملان حالياً. ولفت إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في المحطتين تشير إلى أن قدرات إيران لا تزال محدودة، ويبدو أنها تركز على "جمع المعلومات لتزويد حزب الله بها". وأفاد التقرير أن إيران تمتلك القدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية من خلال طائرات استطلاع، ولكن بصورة محدودة نظرا لقلة عددها لديها. كما تحدث التقرير عن استخدام إيران الموارد البشرية في الاستخبارات وعلى الأخص دبلوماسييها، كما اشار إلى نشاطها الاستخباراتي في أميركا اللاتينية. وقال التقرير إن الاستخبارات الإيرانية تنشط في دول أخرى بينها الأرجنتين وأذربيجان والبرازيل وبوليفيا والإكوادور وجورجيا وألمانيا وفنزويلا وتركيا..