أعلنت الشاعرة الدكتورة مناير الناصر عن إنشاء مجموعة شاعرات وطن وهي مجموعة شعرية نسائية تهدف لتعزيز دور الشاعرات السعوديات في المجتمع وذلك بإيجاد مساحة واهتمام بالشعر النسائي وجعله متواجدا في المناسبات الوطنية والاجتماعية. وقالت الدكتورة مناير رئيسة المجموعة " بحمد الله وتوفيقه تم تسجيل مجموعة شاعرات وطن في جمعية الثقافة والفنون فرع الرياض وهي مجموعة مستقلة وغير ربحية، وتقوم فكرة إدارتها على مبدأ تداول إدارة المجموعة بين العضوات للاستفادة من جميع الخبرات التي تمتلكها عضوات المجموعة، وتم الإعلان للشاعرات الراغبات بالانضمام للمجموعة لتعبئة استمارة العضوية، ونطمح لتحقيق الكثير من الأهداف مع بداية العام الجديد ولدينا خطة واضحة للسنة الأولى لما سيتم بإذن الله إنجازه وتحقيقه، كما قمنا باختيار ممثلات للمجموعة في كافة مناطق المملكة ليكنّ حلقة التواصل الأولى بين المجموعة والشاعرات بهدف تفعيل التواجد الشعري النسائي في كل المناطق، ونرجو من الشاعرات التقدم باقتراحاتهن لتعزيز دورهن بالمجتمع حيث تعتمد المجموعة على مبدأ التشاور في كل خطواتها التي تسير على تنفيذها وعليه فإننا نرحب بكل الشاعرات فالمجموعة غير حصرية او محدودة العدد كما نطمح من الجهات الخيرية الراغبة بمساهمة المجموعة في مناسباتها الخيرية بالتقدم لنا من خلال إرسال طلب للمشاركة على الايميل التالي [email protected] ". وأضافت الدكتورة مناير أن المجموعة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف وهي تعزيز القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة التي عرفت بها المرأة السعودية والمحافظة على عاداتها وتقاليدها الأصيلة وقضاياها الاجتماعية، وتسهيل النشر للشاعرات والمحافظة على حقوقهن الأدبية والمادية والمعنوية، وإبراز إبداعات الشاعرات بتذليل كافة الصعوبات وتبني المواهب الشعرية وإيصالها بالشكل الصحيح للوسط الإعلامي بما يتوافق مع قيمنا الإسلامية والاجتماعية، وتوظيف الشعر النسائي لخدمة قضايا المجتمع بإقامة مناشط مختلفة ودعم الجهات التي تحتاج لتعزيز نفسي واجتماعي بواسطة الشعر كدور الأيتام والمسنين والمستشفيات، وإقامة أمسيات يعود جزء من ريعها لهذه المؤسسات الخيرية وتعزيز مشاركة الشاعرات بالمناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني وأمسيات الجنادرية والأعياد، وطبع كتيبات ومنشورات للتعريف بالشعر النسائي وإبراز شاعرات المملكة الرائدات وتكريم مسيرتهن الشعرية والاحتفاء بما قدمن للشعر النسائي من قيم اجتماعية واللاتي حفظ التاريخ قصائدهن لما كان لكلماتهن من تأثير جعل ما قدمن خالدا إلى يومنا هذا رغم عدم وجود هذا الكم الهائل في زمانهن من وسائل التواصل والنشر ".