عمت مشاعر الفرح والسرور رجاء محافظة الليث الأسر صغارا وكبارا رجالا ونساء بشفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ومغادرته المستشفى داعين الله ان يمده بالصحة والعافية وان يجعله شفاء تاما بإذن الله ورفعوا التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي عهده بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وقد تحدث محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع وقال ان فرحتنا لا توصف ونحن نشاهد والدنا الملك عبدالله عبر التلفاز وهو يسير على قدميه ما أدخل السرور علينا فهو القائد الذي قدم لوطنه وابنائه كثيرا، وأكد القباع أن علاقة الحب التي تجمع شعب المملكة العربية السعودية بملكها هي علاقة حب أصيلة بأصالة صحاريها وشامخة بشموخ جبالها، ما أبهر العالم أجمع وأوقفهم موقف الذهول أمام هذا الحب الكبير الذي هو أبلغ ما يكون في صدقه وعفويته حين نرى الصغير يلهج باسم مليكه حباً صادقاً، وقد ملك قلوب شعبه بحبه وبادلوه المحبة والحمد لله على ان اتم الصحة والعافية. وأكد القباع أن أهالي ومسئولي ومشايخ واعيان وأبناء محافظة الليث رفعوا اكف الضراعة لله عز وجل حينما شاهدوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء خروجه من المستشفى سالما معافى داعين الله ان يلبسه تاج الصحة والعافية وعبروا عن سرورهم وفرحهم بسلامته حفظه الله، وعم الفرح أرجاء المملكة بخبر خروج خادم الحرمين سائلين الله ألا يريه مكروها ويمده بالصحة. من جانبه لفت د. حامد بن أحمد الشنبري عميد الكلية الجامعية بالليث إلى أن المحبة التي يعيشها الشعب تجاه مليكهم لا يمكن ان توصف خصوصا بعد خبر مغادرته المستشفى رعاه الله، وأضاف الدكتور الشنبري كل المواطنين والمقيمين، يدعون ليلا نهاراً ان يمن الله عز وجل على مقام المليك المفدى بالصحة والعافية فالعلاقة بين المواطن وولاة الأمر متأصلة وقوية ومتينة نحمد الله على سلامة الملك عبدالله وحفظه الله من كل مكروه. مرعي البركاتي من جانبه قال مدير تعليم الليث الأستاذ مرعي محمد البركاتي نحمد الله عز وجل على نجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومغادرته المستشفى بصحة وعافية والحقيقة إن اليوم حمل لنا التباشير بخبر نجاح العملية الجراحية وسلامة المليك المفدى ومغادرته المستشفى ونحمد الله على ذلك فنحن في هذه البلاد المباركة نعيش في خير وامن وامان تحت راية التوحيد في ظل قائدنا وباني النهضة الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهما الله. د. فيصل الصفار وتحدث رئيس بلدية الليث الدكتور فيصل بن عبدالعزيز الصفار قائلا نحمد الله سبحانه وتعالى بعد أن من بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين ونهنئ بهذه المناسبة السعيدة أنفسنا والشعب السعودي بأكلمة، والفرحة بخروجه عمت جميع البلاد، ونسأل الله عز وجل له طول العمر وأن يوفقه لما فيه صلاح العباد والبلاد وقال: إطلالة خادم الحرمين الشريفين على أبنائه المواطنين وفرحتهم بشفائه أكدت بحمد الله متانة العلاقة التي تربط بين القيادة والشعب بفضل من الله، وأتمنى من الله العلي القدير ان يديم على خادم الحرمين الشريفين صحته وعافيته وان يبقيه ذخرا لدينه وشعبه ووطنه. م. أحمد البلاع وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة الروبيان الوطنية بمحافظة الليث المهندس احمد بن رشيد البلاع وقال أفرحنا خبر خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى ومن الصعب إن نصف مشاعرنا ودموعنا تذرف فرحا بشفاء والدنا حماه الله وأبقاه للأمة العربية والإسلامية، كم هي أيام ونحن ننتظر هذه الساعة التي أشبعنا أعيننا بمشاهدة والدنا وهو يسير على قدميه فلله الشكر والمنة ودعا سموه الله تعالى أن يمد الملك المفدى بالصحة والعافية لإكمال مسيرة الخير والبناء على أرض هذا البلد المعطاء. وبين البلاع أن هذه الفرحة التي عمت الجميع تعكس بصدق مدى التلاحم بين الشعب والقيادة لما يكنه الجميع لخادم الحرمين الشريفين من محبة صادقة وأضاف البلاع الفرحة كبيرة عقب إعلان مغادرته يرعاه الله المستشفى وهذا الخبر افرح الجميع فسلامة قائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين رعاه الله نعمة نشكر المولى جلت قدرته على ان من على ولي أمرنا بالشفاء وندعو الله عز وجل ان يحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه ويحفظ بلادنا وأمننا واستقرارنا. د. حسن البركاتي كما أعرب رئيس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الليث الشيخ الدكتور حسن محمد البركاتي عن مشاعر الحب والوفاء بمناسبة تعافي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.. قائلاً لقد مضتْ سُحُب الحزن وأشرقت الشمس بعد غياب، وحمل إلينا الأثير نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - يحفظه الله - بعد العارض الصحي الذي ألمَّ به، لتعود البسمة إلى الشفاه، ولتطمئن القلوب بعدما عانتْ من قلق وشقاء، عُدتَ إلينا يا أبا متعب معافى والابتسامة تعلو محياك، فشفاؤك هو شفاء لجميع القلوب، فإنَّكم تحتلون في العالم مكانة مرموقة، ندر أن يصل إليها زعيم أو قائد، وحبك لا يقتصر على شعبك، بل يعم العالم كله، فأياديك البيضاء كانت ولا تزال وستظل تزرع الخير للأمتين العربية والإسلامية، فأنت العهد والموقف، المدافع عن المظلومين والمساند للضعفاء والمساكين. سعيد المالكي من جانبه، قال مساعد مديرالتربية والتعليم بالليث سعيد بن معيض المالكي: سعادتنا لا توصف وسعادة الجميع من أبناء هذا الوطن المعطاء كانت غامرة وكبيرة بعد نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين، وقد رفع الجميع أكف الضراعة سائلين المولى عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، الحب وهذا الوفاء لسيدي خادم الحرمين يجسد مدى التلاحم وصدق المشاعر بين القيادة والمواطن.. مضيفاً أن هذه المحبة لقائد الأمة لم تقتصر على أبناء الوطن الأوفياء وشعب المملكة الوفي، بل عبر عنها عموم العالمين العربي والإسلامي، وفق ما نراه ونلمسه ونجده عبر كل المناسبات والمحافل في الداخل والخارج عندما يعبر الأشقاء عن محبة خادم الحرمين أمد الله في عمره، هذه المحبة التي جعلها الله لمقامه الكريم لدى كافة الناس بتلقائية لا تشوبها شوائب التكلف والتصنع. الشيخ عبدالعزيز المهداوي كما قال الشيخ عبدالعزيز محمد المهداوي رئيس المجلس البلدي السابق بالليث: لقد منّ الله تعالى على قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى فهو القائد الوالد الذي قدم لأبنائه ووطنه كثيرا من العمل الجاد وبذل في سبيل تطوير ورقي الوطن حتى بات الجميع ينعم بالخير الكثير وقبل ذلك بنعم الأمن والأمان. ورفع المهداوي أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة وللشعب السعودي الوفي بسلامة الملك عبدالله ونجاح العملية، وبهذه المحبة الكبيرة التي خرجت من القلب إلى القلب من أبناء الوطن، هي امتداد لتلك المشاعر التي عبر فيها الكل عن فرحتهم بسلامة خادم الحرمين، داعياً الله عز وجل أن يتم عليه صحته وعافيته، ويطيل الله في عمره على طاعته، ليواصل مسيرته الرائعة في نهضة البلاد، ونصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية. ثم تحدث رئيس نادي الليث بالليث عبدالله محمد احمد آل عبده، إن القلوب والنفوس تهفو لمرافئ الفرح الجميل والكل في هذه اللحظات السعيدة يعزف على أوتار النغم الرائع ابتهاجاً بشفائه حيث امتلأت الشوارع بمصابيح البهجة والسرور بشفاء خادم الحرمين الشريفين لاسيما أن المليك تمكن من استقطاب كل القلوب بإنسانيته المفرطة.. وحنكته المعهودة في تشييد رفاهية الدولة والإنجازات التي شهد عليها كل أنحاء العالم وتمنى للمليك دوام الصحة والعافية ثم دلف بالحديث المهندس إبراهيم السلمي بهذه المناسبة بالعودة الحميدة لملكينا المفدى بمثابة احتفال كبير رقت لها الوجدان وصدحت القلوب التي ما فتئت تحمله في ثناياها، وقال إن الشعب السعودي سيظل يذكر مآثر المليك وانجازاته ومسيرته للنهوض بمستوى الوطن وشعبه وبقدر كبير من الحب ودعا المولى عز وجل أن يمنحه المزيد من الصحة، وقال السلمي إن الملايين من شعب هذه البلاد الطيبة ستوقد الشموع ابتهاجاً بهذا الشفاء. الشيخ حمود الفليت وقال الشيخ حمود بن علي الفليت رجل الإعمال المعروف ان المكانة التي يحملها ابناء الشعب السعودي لخادم الحرمين لا يمكن وصفها من الحب والإخلاص المتبادل تجاه قائد هذه الامة العظيم الذي يعمل ليلا نهارا لخدمة الاسلام والمسلمين بكافة بقاع الارض ويحرص على شعبه وتحقيق كل خير لرفعتهم وتحسين اوضاعهم والوقوف معهم هذا القائد العظيم الذي خدم دينه وامته له منا كل الحب والدعاء الخالص بالشفاء ونحمد الله على خروجه من المستشفى بكامل الصحة والعافية. وقال الشيخ سالم حسين باعفيف رجل الأعمال: إن شفاء المليك شفاء للشعب، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله هو قلب الشعب وروح المملكة العربية السعودية، وأكد باعفيف أن الحديث يطول عن الملك عبدالله قائد النهضة العملاقة فسلامته سلامة لنا ونسأل الله أن يحفظه لوطنه وشعبه الوفي ولفت إلى أن لوحة كبيرة رسمت اليوم أبدعها أبناء الوطن وهم يعربون عن حبهم وإخلاصهم وولائهم وتهنئتهم وفرحتهم للمليك العزيز الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين وانا كواحد من هؤلاء المحبين له أتقدم لمقامه الكريم بالتهنئة الحارة متمنين له الصحة والعافية وطول العمر. الشيخ غريب الصمداني وقال: الشيخ غريب الصمداني شيخ قبيلة الصمدان بحفار إن فرحته وفرحة القبيلة بنجاح العملية الجراحية وخروجه من المستشفى فرحة لا توصف، وأكد الشيخ الصمداني إنها فرحة لا بد من التعبير فيها عن مدى الحب العظيم الذي نكنه للقائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك العادل عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) ولفت إلى أن التلاحم بين القائد والرعية هو الذي صنع هذا الحب. وقال إن القيادة في بلادنا جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لهذا الشعب الكريم فكان من الطبيعي أن يفرح الشعب بنجاح العملية وخروجه من المستشفى بعد أن ألبسه الله سبحانه وتعالى ثوب العافية. الشيخ سالم باعفيف د. حامد الشنبري