عمّت الفرحة أرجاء المملكة بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني سالما معافى وعبر عدد من شيوخ القبائل عن فرحتهم بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بعد أن منّ الله عليه بنعمة الشفاء، وقالوا: إنه بعد سماعهم نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين سالما معافى عمّتهم الفرحة في مناطقهم ومحافظاتهم وكل قرى وهجر المملكة مبتهلين الى المولى عز وجل ان يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يمدّ بعمره شاكرين الله عز وجل على ما انعم به على خادم الحرمين الشريفين من صحة وعافية معتبرين صحة المليك صحتهم وما يؤلمه يؤلمهم مؤكدين الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين الذي حمل في داخله حب شعبه وسهر على راحتهم . بداية قال الشيخ سعد الطيار الزهراني شيخ قبائل الشغبان من زهران:» لا يسعنا إلا أن نشكر الله على جزيل نعمه التي لا تحصى بعد أن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين بشفائه من العارض الصحي الذي ألمّ به، فقد عمّت مشاعر الفرحة جميع المواطنين ولا نستغرب تلك المشاعر التي فرضها بنهجه السليم وحبه لشعبه فظهرت تلك المشاعر وارتسمت في وجوه المواطنين والمقيمين فهو ملك الإنسانية صاحب الأيادي البيضاء والإنجازات المشهودة فنحمد الله حمد الشاكرين على تلك النعم «. ورفع شيخ قبائل بني ذبيان راشد بن بسيس الذبياني أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللاسرة المالكة والشعب السعودي باسمه واسم قبائل بني ذبيان بهذه المناسبة العظيمة مناسبة شفاء المليك من العارض الصحي . وقال الشيخ محمد بن مديس الغفيري المالكي شيخ قبيلة الغفرة من بني مالك:» تعجز الكلمات والحروف أن تصف مشاعرنا الجياشة للتعبير عن فرحتنا وسعادتنا بسلامة الوالد القائد حفظه الله من كل مكروه وألبسه ثياب الصحة والعافية، ولا يمكن أن تصف الكلمات ما يختلج في صدورنا من حب وولاء، ولا أن تعبّر عن مدى العلاقة الوطيدة التي تجمع أبناء هذه البلاد حول قائدهم رافعا أسمى آيات التهاني لكل مواطن على ثرى هذه البلاد الطاهرة بمناسبة شفاء المليك المفدى». وعبر الشيخ يحيى بن محمد أبو القرون الزهراني ( شيخ قبيلة الأحلاف بتهامة زهران ) باسمه واسم كل فرد في قبيلته عن اسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والاسرة المالكة بهذه المناسبة العظيمة التي رسمت الفرحة على محيا كل مواطن ومقيم على ثرى بلادنا الطاهر وقال:» ما زال صدى الكلمة التي قالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم عيد الأضحى عام 1431ه لدى استقباله لعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه أيده الله وتهنئته بعيد الأضحى المبارك حينما قال مطمئناً الجميع على صحته «ولله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم أنتم بخير» – مازال صدى هذه الكلمات في قلوبنا فنحن نقول له اليوم بعد أن منّ الله عليه بالشفاء نحن بخير يا مليكنا المفدى إذا رأيناك بخير وبصحة وعافية «. وعبر الشيخ عمر بن عطية الطيار الزهراني عن فرحته الغامرة بخروج خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي سالما معافى بعد أن تكللت عمليته بالنجاح سائلا الله أن يمتع المليك المفدى بالصحة والعافية . و رفع الشيخ محمد بن سافر المعلوي شكره لله سبحانه وتعالى أن أنعم على خادم الحرمين بالشفاء التام وقال :»نرفع أكفنا لرب العزة حمدا وشكرا أن انعم علينا بشفاء خادم البيتين وأقرّ أعيننا بمشاهدته عبر الشاشات، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين من الشخصيات القيادية المؤثرة والفريدة وقد غرس بشخصيته المؤثرة والمحببة الحب والتقدير في نفوس الشعب وكل مقيم في وطننا الغالي فالكل يحب الملك عبدالله والكل يسأل الله عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمن عليه بالشفاء نسأل الله العلي العظيم أن يسبغ عله لباس الصحة والعافية وأن يمد بعمره وأن يديم على وطننا الامن والأمان».