عبّر عدد من المواطنين في الرياض عن سعادتهم بخروج الملك عبدالله من المستشفى . ووصفوا اكتمال شفاء خادم الحرمين ب «يوم عيد» نظرًا للسعادة التي غمرت كل أبناء الوطن الذين يعشقون المليك .. فيما عبروا عن مشاعرهم الصادقة والفياضة خلال تلقيهم نبأ مغادرة خادم الحرمين الشريفين للمستشفى التي اجريت فيه العملية الجراحية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح ، متمنين من الله عز وجل ان يلبسه لباس الصحة والعافية أن يمد في عمره ليعاود نشاطه ويواصل قيادته الفذة والحكيمة لمسيرة الوطن قال خالد الظفيري : إن مشاعر الفرح والسرور على محيّا كل مواطن سعودي بمناسبة شفاء وخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى سالما معافا من كل مكروه ، داعيا المولى عز وجل أن يمدّ له في عمره وأن يحفظه من كل مكروه ، لاسيما وأن خادم الحرمين الشريفين له أيادٍ بيضاء مع أبنائه من المواطنين والمواطنات ، مشيرا الى انه حفظه الله يتابع باهتمام مايجري للمواطنين ويتخذ قراراته التي دائما ماتصبّ في مصلحة المواطن. من جهته أكد مشعل القحطاني تربوي وأكاديمي ان مشاعر الفرح تغمر الجميع بفرحة تماثل خادم الحرمين الشريفين للشفاء ، مهنئا في الوقت ذاته الاسرة المالكة وأفراد الشعب السعودي على خروجه من المستشفى وهو يرتدي لباس الصحة والعافية. وأوضح أن المحبة الصادقة التي يكنّها الجميع لخادم الحرمين الشرفين نابعة عن صدق المشاعر الصادقة التي هي ايضا بداخله حفظه الله ، مشيرا الى ان محبته حفظه الله نالت التقدير الدولي حيث انه استطاع حفظه الله الحفاظ على استقرار المملكة في وقت اهتزت حولها دول كثيرة في موجات الفتن والصراعات،حيث يستكمل الملك عبدالله مشروعه الطموح في تبوء المملكة مكانة مهمة ومؤثرة اقليميا ودوليا عابرا عقبات الزمن وظروف المنطقة والعالم حيث يقود خادم الحرمين اكبر مشروع تنموي في المنطقة في الوقت الذي ترسخ فيه مكانة المملكة دوليا وينقلها الى مرحلة المشاركة. ورفع القحطاني أكف الضراعة الى الله عز وجل ليحفظ خادم الحرمين من كل مكروه وان يمتعه بالصحة وأن يحميه من كل شرور الدنيا إنه سميع مجيب الدعاء. من جهته أوضح المواطن بندر الدوسري ان فرحتهم بنبأ خروجه من المستشفى كان له الأثر على محيّا جميع أبناء الشعب لاسيما ، ذوي الدخل المحدود الذين دائما مايقف بجانبهم في جميع الاوقات، معبرا عن فرحته الغامرة وسعادته البالغة بهذا النبأ ، داعيا المولى عز وجل أن يلبسه حفظه الله لباس الصحة والعافية وأن يقرّ به أعين أبنائه من المواطنين والمواطنات . و أكد ناصر القثامي ان الحب المتدفق من قبل الشعب شمل جميع أنحاء المملكة ليصل إلى الوطن العربي والإسلامي الكبير على الصعيدين الرسمي والشعبي ما يدلل بصدق على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من مكانة مرموقة في الوطن العربي والإسلامي مكانته وشعبيته في كل هذه الدول وذلك لنقاء سريرته وصدق مشاعره تجاه شعبه ، لذلك قذف الله في قلبه حبه لشعبه وكذلك قذف حب الشعب له ، لذلك يشعر الجميع بالسرور والفرح عند سماعهم نبأ تماثله للشفاء حفظه الله وخروجه من المستشفى ، فتجدهم مبتهجين مغمورين بالسعادة عندما يطلّ عليهم عبر شاشات التلفاز وهو يطمئنهم على نفسه. فيما أكد عبدالله الشهري تربوي بادارة التعليم عن سعادته البالغة بخروجه يحفظه الله من المستشفى وتماثله للشفاء وكذلك عندما طلّ علينا عبر شاشات التلفاز بعد نجاح العملية الجراحية ، فعند مشاهدتنا له غمرتنا سعادة لاتوصف ، فنسأل الله العلي القدير ان يحفظه لنا من كل مكروه وأن يمدّ له في عمره وأن يلبسه لباس الصحة والعافية ، إنه قدير مجيب الدعاء. من جهته أكد نايف الشمري أن نبأ مغادرته للمستشفى وتماثله للشفاء غمرنا بسرور وفرح شديدين كيف لا وهي مناسبة شفاء قائد بحجم والدنا الملك عبدالله الرجل الذي يعدُ من أبرز الشخصيات المعاصرة وأكثرها تأثيرا على مستوى العالم حسب التصنيفات العالمية. داعيا المولى عز وجل أن يمده بالعافية ليواصل مسيرته الحكيمة في القيادة الفذة التي دفعت عجلة التنمية الاقتصادية في عهده الى النهضة التنموية وذلك لضمان عيش كريم للمواطن السعودي.