أكد الأستاذ عبدالإله الشريف مساعد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية أن هناك حاجة ماسة لزيادة عدد المستشفيات المتخصصة لعلاج المدمنين؛ وذلك لتنامي أعدادهم في السنوات الأخيرة مشيرا إلى أن الاحتياج الحالي يوازي من 16 - 20 مستشفى موزعة في جميع المناطق، وهي غير كافية حيث لا يوجد سوى 700 سرير في جميع مستشفيات الأمل في المملكة؛ وذلك منذ نشأتها عام 1407 ه مناديا رجال الأعمال للاستثمار في هذا المجال لتغطية الاحتياج، فيما حذر أسر وذوي المدمنين على المخدرات من التوجه للعيادات وأطباء العلاج النفسي في مستشفيات القطاع الخاص دون رقابة؛ إذ يقول الشريف :خلال متابعتي لكثير من مرضى إدمان المخدرات على مستوى المملكة أحذر الأسر التي لديها مدمن على المخدرات من معالجته في مراكز العلاج النفسي الخاصة إلا إذا كانت هناك مراقبة شديدة ومتابعة دقيقة من قبل الأسرة على أن تتوفر لديها مراكز تأهيلية وهي بلا شك لا توجد وعليه لا يجوز لها علاج مدمني المخدرات وخطورة المشكلة تكمن في أن الكثير من العيادات النفسية قد تصرف وصفات طبية لحبوب (الزاناكس والترامادول وليريكا)؛ وهي من المواد النفسية المهدئة و لها مضاعفات خطيرة على المدمنين حيث إنها لاتقدم العلاج النفسي والطبي لمرضى الادمان بل تضاعف المرض وتجعل المدمن يستمر في إدمان المخدرات وتوقعه في إدمان آخر وهو الإدمان على المواد النفسية تلك .. وهنا نجد أن بعض المراكز تستنزف أموال اهالي المدمنين دون تحقيق العلاج المطلوب في تعافي المدمنين من المواد المخدرة موضحأ ان هناك مراقبة من الجهات المعنية لهذه المخالفات.