أعلن وزير الداخلية الباكستاني مالك رحمن، إن الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات ملالا يوسف زاي، ستعيش بقية حياتها تحت حراسة أمنية مشددة. وقال رحمن في مقابلة نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" امس إن ملالا البالغة من العمر 15 عاماً "تريد العودة إلى باكستان لكنها ستظل هدفاً طالما استمر الإرهاب بتهديد البلاد". وأضاف أن مدرسة ملالا في بلدة مينغورا، المعقل السابق لحركة طالبان في وادي سوات، ستحمل "اسم الفتاة الناشطة رغم الاحتجاجات من قبل بعض الطالبات من احتمال أن يؤدي ذلك إلى تعرض المدرسة للمزيد من الهجمات الإرهابية". وشدد وزير الداخلية الباكستاني على أن قرار تسمية المدرسة باسم ملالا "لن يتغيّر وهو أقل تكريم يمكن أن تقدمه باكستان تقديراً لشجاعتها، وكان اقترح ذلك حين زار المدرسة وأعلن عن الخطوة أمام الطالبات واللاتي صفقن لها جميعاً".