سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أكبر الداعمين في السعودية لبرنامج الأغذية العالمي الأمير الوليد والأميرة أميرة يستقبلان المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) وسمو الأميرة أميره الطويل، نائبة الرئيس والأمين العام يوم الثلاثاء 27 محرم 1433ه الموافق 11 ديسمبر 2012م، في مكتب سموه بالرياض سعادة السيدة اثرين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي WFP والوفد المرافق. كما حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والاعلام والاستاذة لطيفة السعدون، المديرة التنفيذية لمشاريع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وفي بداية اللقاء، شكرت السيدة اثرين كازين الأمير الوليد والأميرة أميرة على اتاحتها الفرصة للقاء بسموهما، وتخلل الاجتماع الأحاديث الودية وعدد من المواضيع على الصعيد الخيري والإنساني والاجتماعي. وآخر تطورات برنامج الغذاء العالمي WFP. وقد تأسس برنامج الغذاء العالمي WFP في عام 1961 م، ويعتبر ذراعاً للأمم المتحدة للتغذية حيث تعتبر أكبر منظمة إنسانية تهتم بشئون المجاعة حول العالم. وتشمل تبرعات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة WFP: 1. في يناير 2012م، تبرعت المؤسسة لمساعدة الشعب الموريتاني الذي عانى من موجة جفاف التي ألحقت الضرر ل 25% من سكان البلاد. هذا وتعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أول من يستجيب لنداء برنامج الغذاء العالمي لموجة الجفاف في موريتانيا. 2. وفي عام 2006م، تبرعت المؤسسة لمساعدة 30 ألف شخص يقطنون بمنطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو الذين كانوا يعانون من أزمة مجاعة وجفاف. 3. وأيضا في 2006م، ساعدت المؤسسة أكثر من 3.5 ملايين شخص كيني تضرروا من موجه جفاف اجتاحت جمهورية كينيا. وفي 2011م، قام الأمير الوليد والأميرة أميرة، بزيارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث التقى خلالها بفخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبدالعزيز والسيدة الأولى تكبر بنت أحمد في القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، كما حضر اللقاء معالي الدكتور سيدي ولد التاه، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا. وخلال الزيارة، تناول فخامة الرئيس والأمير الوليد عدة مواضيع على الصعيد الانساني والاجتماعي والاستثماري. كما مُنح الأمير الوليد أعلى وسام في الدولة "وسام برتبة ضابط كبير" من قبل فخامة الرئيس الموريتاني، وذلك شكراً وتقديراً لسموه. هذا وأقام فخامة الرئيس والسيدة الأولى مأدبة عشاء على شرف الأمير الوليد والأميرة أميرة. وكان الأمير الوليد قد استقبل في نفس العام، معالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا الدكتور سيدي ولد ببها التاه. وقام سموه في وقت سابق بزيارة إلى نواكشوط عاصمة جمهورية موريتانيا، وقد استقبل سموه بحفاوة من الحكومة والشعب الموريتاني. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة أبتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 10 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.