استقبل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز التي تشغل منصب نائبة الرئيس حرمه الأميرة أميرة الطويل في مكتبه بالرياض، سفير موريتانيا في السعودية الدكتور محمد ولد محمد ولد أباه، وسفير خادم الحرمين الشريفين سعود الجابري. كما حضر اللقاء كل من الأميرة أميرة الطويل والمهندسة نادية بُخرجي الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على استقباله، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الخيري والإنساني والاجتماعي. وخلال اللقاء أثنى السفير ولد أباه على الأمير الوليد في المجالات كافة، إذ يعد من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المهني والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في أنحاء العالم كافة. وخلال الاجتماع، أعلن الأمير الوليد عن تبرعه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ب500 ألف دولار لدعم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة «WFP» وذلك لمساعدة الشعب الموريتاني الذي يعاني من موجة جفاف، إذ ألحق بأضرار نسبتها 25 في المئة من سكان البلاد. وفي نهاية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على تبرعه السخي للشعب الموريتاني من خلال المؤسسة. هذا وتعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أول من يستجيب لنداء برنامج الغذاء العالمي لموجة الجفاف في موريتانيا. وقامت المؤسسة بدعم مشاريع عدة عن طريق برنامج الغذاء العالمي «WFP»، منها مساعدة 30 ألف شخص يقطنون بمنطقة جنوب غينيا بيساو ويعانون من أزمة مجاعة وجفاف في عام 2006، وفي نفس العام، مساعدة أكثر من 3،5 ملايين شخص كيني تضرروا من موجه الجفاف التي اجتاحت كينيا. وقد تأسس برنامج الغذاء العالمي «WFP» في عام 1961، ويعتبر ذراعاً للأمم المتحدة للتغذية بل تعتبر أكبر منظمة إنسانية تهتم بشؤون المجاعة حول العالم.