أعلن الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية عن تبرعه من خلال المؤسسة ب 500 ألف دولار لدعم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة WFP وذلك لمساعدة الشعب الموريتاني الذي يعاني من موجة جفاف حيث ألحق الضرر بنسبة 25 % من سكان البلاد. جاء ذلك خلال استقبال الأمير الوليد في مكتبه بالرياض سفير موريتانيا في المملكة الدكتور محمد ولد محمد ولد أباه وسفير خادم الحرمين الشريفين سعود الجابري، حضر اللقاء كل من الأميرة أميرة الطويل والمهندسة نادية بخرجي الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. وتبادل الأمير الوليد مع السفير الموريتاني الأحاديث الودية وعددا من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الخيري والإنساني والاجتماعي. وخلال اللقاء أثنى ولد محمد ولد أباه على إنجازات الوليد في كافة المجالات حيث يعد من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المهني والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم. يشار إلى أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم عدة مشاريع عن طريق برنامج الغذاء العالمي WFP منها مساعدة 30 ألف شخص يقطنون بمنطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو ويعانون من أزمة مجاعة وجفاف في عام 2006، وفي نفس العام مساعدة أكثر من 3.5 مليون شخص كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت جمهورية كينيا. وقد تأسس برنامج الغذاء العالمي WFP في عام 1961، ويعتبر ذراعا للأمم المتحدة للتغذية حيث تعتبر أكبر منظمة إنسانية تهتم بشؤون المجاعة حول العالم. وتشمل تبرعات الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة بدءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وبلغت على مدى 30 عاما مضى أكثر من عشرة مليارات ريال أنفقت عبر مؤسساته الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكانا أفضل.