سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة رائدة العمل الإسلامي.. وما وجدناه من رعاية وتكريم يفوق الوصف عدد من المتسابقين في الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية القرآنية ل «الرياض»:
أبدى عدد من المتسابقين في منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره سعادتهم بالمشاركة في المسابقة، رافعين وافر الشكر والتقدير وعظيم امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين؛ للعناية التي حظوا بها فترة وجودهم في المملكة، فهي بحق رائدة العمل الإسلامي وخادمة للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قولاً وعملاً، وما هذه المسابقة الكبرى إلا واحدة مما تقدمه المملكة لخدمة القراآن الكريم. جاء ذلك في تصريحات للمتسابقين بعد اكتمال مشاركتهم في المسابقة، وعرضوا في سياق أحاديثهم جانباً من رحلتهم مع كتاب الله تلاوة وحفظاً. تكريم المشاركين ففي البداية قال المتسابق علام محمود خليل حكيم البالغ من العمر(22) عاماً من دولة فلسطين ومشارك في الفرع الثالث، إنه يحفظ كتاب الله كاملاً، وأنه في حفظه القرآن اعتمد على مجهوده الشخصي، وينوي دراسة السنة النبوية الشريفة وتفسير القرآن أيضاً بعد دراسته لكتاب الله حفظاً وتجويداً وتلاوة، مبيناً أنه لا يوجد أي تعارض بين حفظه للقرآن الكريم ودراسته العلوم الأخرى، ولكن قد يكون التعارض في أوقات الامتحانات، ويتم تخصيص وقت لدراسة القرآن الكريم قدر الإمكان، وقال: إن بداية حفظة لكتاب الله كانت باجتهاد شخصي، وبعد إتمام دورة في تجويد القرآن الكريم كانت مشاركته هذه السنة، وكان الدافع الرئيس في ذلك هو تعزيز صلته وربطه بكتاب الله وزيارة بيت الله الحرام, ملمحاً إلى أن طموحاته المستقبلية أن يكون إماماً في مسجد لتثبيت حفظه لكتاب الله، كما يقول يمكنني خدمة بلدي بتعليم أناس آخرين حفظ القرآن الكريم وتجويده. ونصح كل من يرغب في حفظ القرآن أن يبدأ سريعاً في حفظه، وأن يضع برنامجاً يلتزم به في الحفظ ويكون ذلك بعد صلاة الفجر، وامتدح تشجيع المسؤولين في المملكة للنشء والشباب من خلال اهتمامهم بحفظة كتاب الله واستقبالهم واحترامهم وتسهيل أمورهم. واقترح لتطوير المسابقة أن يكون هناك تكريم لجميع المشاركين في هذه المسابقة لتشجيعهم على مواصلة الحفظ وتثبيت القرآن الكريم في الصدور، وأيضاً لتحفيز من لم يتم الحفظ على إتمام الحفظ.. ووصف جوائز المسابقة بأنها متميزة، شاكراً للمملكة ممثلة بالوزارة التسهيلات والخدمات التي قدمتها لجميع المتسابقين، منوهاً بالجهود المباركة التي تقوم بها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين. عالم ومفسر ويقول المتسابق عمر بن عبدالكريم الزعبي من الأردن البالغ من العمر (24) عاماً: إنه يحفظ القرآن كاملاً وأنه أتم حفظه لكتاب الله وعمره خمسة عشر عاماً, ويضيف أنه حافظ لقرابة الثلاثمئة حديث ولله الحمد، ولا يوجد أي تعارض بين حفظه كتاب الله وتحصيله الدراسي وعلى العكس تماماً فإن طبيعة دراسته في الشريعة تأخذ بناصيته للاستزادة، ويتمنى أن يكون عالماً ومفسراً للقرآن. لا تعارض مع الدراسة ويشير المتسابق إبراهيم الفالي من موريتانيا والبالغ من العمر (16) عاماً، والمشارك في الفرع الرابع، أنه يحفظ القرآن كاملاً وأتم حفظه خلال ثلاث سنوات، ويضيف أنه لا يوجد أي تعارض بين حفظه لكتاب الله وتحصيله للعلوم الأخرى ويتمنى أن يكون داعية إلى الله تعالى في مشارق الأرض ومغاربها بعد إتمام حفظه لكتاب الله تعالى. أربع سنوات ويقول المتسابق العاز محمد من إفريقيا الوسطى البالغ من العمر (19) عاماً الحافظ لعشرة أجزاء من القرآن، إنه أنهى حفظه خلال 4 سنوات، حيث حفظ هذه الأجزاء على يد والده.. ويرى أن الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لحفظة كتاب الله الكريم جهوداً طيبة. الحفظ على القراء ويبين المتسابق مازن صلاح علي محجوب من السودان المشارك في الفرع الأول والحافظ للقرآن الكريم كاملاً: إنه أتم حفظة قبل خمس سنوات وسبعة أشهر، وقال: حفظته على عدد من القراء في مكةالمكرمة, وإنني الآن بصدد مواصلة دراسة السنة النبوية الشريفة إن شاء الله، وأثناء حفظي القرآن لم يكن هناك تعارض مع تحصيلي الدراسي للعلوم الأخرى فأخصص وقتاً معيناً في اليوم للمراجعة والباقي للجامعة والحياة العامة، وهناك صعوبات واجهتني وتغلبت عليها بحمد الله بمساعدة شيخي الذي اتعلم عليه القرآن الكريم، وتعد هذه أول مشاركة لي في هذه المسابقة، ووجدت فيها التقنية المستخدمة في المسابقة واشتمالها على العمرة وزيارة المدينةالمنورة وبرامج ترفيهية أخرى، وأطمح أن أقوم بتعليم أبناء بلدي القرآن وتدريسهم القراءات وأنفع الإسلام والمسلمين، ونسأل الله أن يعيننا فنحن مقصرون تجاهه أشد التقصير. وأنصح زملائي بالحرص على قراءة القرآن ويبدأوا بحفظ كتاب الله وأن يخلصوا ويجتهدوا فيه والدعاء من ظهر قلب، وتخصيص وقت معين للحفظ مهم جداً، وأفضل أوقات الحفظ قبل الفجر، وأتمنى من كل الدول أن تحذوا حذو المملكة العربية السعودية فلا يخلو مسجد صغيراً كان أو كبيراً من حلقات التحفيظ، وجزى الله خيراً خادم الحرمين الشريفين وسدد خطاه وزاده عمراً وتوفيقاً. ومن الأشياء التي زادتني سروراً وبهجة هي توسعة الحرمين الشريفين والنهضة العمرانية التي تشهدها، ونسأل الله أن ينفع بها الاسلام والمسلمين وأدام على هذه البلاد أمنها واستقرارها. وانتهى قائلاً إن ما يميز هذه المسابقة من المسابقات الأخرى عدة أشياء من اهمها التسهيلات المقدمة والجوائز والحوافز التشجيعية من الاستقبال في المطار إلى حين مغادرة الفندق. خادماً للإسلام والمسلمين ويوضح المتسابق تنوير حسين من بنجلاديش المشارك في الفرع الثاني، أنني بدأت حفظ القرآن منذ الطفولة وأتممت حفظة قبل ثلاث سنوات , وأنني الآن بعد أن اتممت الحفظ وأود بعد ذلك دراسة السنة النبوية الشريفة، حيث لا يوجد تعارض في حفظ القرآن مع الدراسة لأنني أتممت الحفظ وبعدها بدأت العلوم الأخرى. وعن الصعوبات التي واجهته في حفظ القرآن الكريم قال هي وسوسة الشيطان وتغلبت عليها بفضل الله، وكانت أول مشاركة في هذه المسابقة قبل سنتين، واطمح أن أكون خادما للإسلام والمسلمين. وشدد على ضرورة تقدير الوقت وتخصيص مقدار معين لكل يوم، وان الجوائز التشجيعية التي تقدمها الوزارة افرحتني كثيرا. القراءة والتصحيح أما المتسابق مروان محمد الحسن أوعيني من المغرب ومشارك في الفرع الأول فيقول: احفظ القرآن الكريم كاملاً وأتممت حفظة في عام 2006م، وقد تأخر حفظي لمدة اربع سنوات بسبب الدراسة، ولم يتعارض حفظي القرآن مع تحصيلي الدراسي فكنت أخصص وقتي بين الحفظ والمراجعة والدراسة، وهذه أول مشاركة لي, ودافع المشاركة كوني سأزور البيت الحرام وأعتمر وألتقي أهل الخير، وقد حفظت القرآن على عدد من القراء في بلدي, وسأواصل دراسة السنة النبوية الشريفة إن شاء الله، واطمح أن أكون عالما عاملا وأخدم بلدي والمسلمين أجمعين. وأبان أن انسب الطرائق للحفظ شدد على وجوب أن يتصف الحافظ بالهمة العالية وكثرة الترداد وأن يكون لك شيخ تلتزم معه القراءة والتصحيح عليه، ونوه بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين فهي الرائدة فيه بلا منازع ومن ذلك اعمالها في توسعة الحرمين الشريفين المبهرة، وبناء المساجد والمراكز الإسلامية في جميع انحاء العالم. تنظيم الوقت ويقول المتسابق هود آدم من بنين ومشارك في الفرع الأول: احفظ القرآن الكريم كاملاً وأتممت حفظة قبل عام 2008م واستغرق حفظه خمس سنوات، وانوي دراسة السنة النبوية الشريفة إن شاء الله تعالى، وعن تعارض حفظه للقرآن مع الدراسة قال: لقد تعارض في بداية الأمر ولكن بتنظيم الوقت حصلت على غايتي بحيث أراجع القرآن بالليل والعلوم الشرعية في النهار، وكانت بدايتي مع حفظ كتاب الله صعبة ولكن الله اخذ بيدي , وتعد هذه اول مشاركة لي في المسابقة. ويعرج بالقول: إن تشجيع ولاة الأمر والمسئولين في المملكة العربية السعودية لحفظة كتاب الله أجده واضحاً وأعانهم الله وجعله الله في موازين حسناتهم، وإني أرى النهضة الحضارية القائمة جيدة وخصوصا توسعة الحرمين الشريفين، وأتمنى البقاء على الأراضي السعودية، واقترح أن تكون التصفيات بين المتسابق واللجنة بدون استماع من قبل الحضور .