امتدح عدد من المتنافسين في الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم الأعمال المباركة التي قامت وتقوم بها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين , وما أولته من عناية خاصة واهتمام كبير بالحرمين الشريفين ، وكذا بناشئة وشباب الأمة الإسلامية الذين يتعاهدون القرآن الكريم بالتعلم والتلاوة والحفظ والتجويد والتفسير من خلال تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم والتنافس فيها كل عام في مهبط الوحي ومهد الرسالة مكةالمكرمة . وأكدوا أن أنسب الأوقات لحفظ القرآن الكريم بعد صلاة الفجر وأن خططهم المستقبلية تتضمن تعليم كتاب الله في الحلق والمدارس والمراكز الإسلامية ودراسة السنة النبوية المطهرة , مؤملين أن تتاح لهم الفرص لإكمال دراساتهم العليا في الجامعات السعودية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة الاجتهاد في حفظ القرآن. ففي البداية يقول المتسابق عبدالله حسن شاهين من تركيا المشارك في الفرع الثاني, والبالغ من العمر (24) عاماً والحافظ لكتاب الله كاملاً : إنه أتم حفظ القرآن في سنتين كما أنه قد قام بدراسة السنة النبوية الشريفة وأنه قسم وقته في دراسة التفسير والفقه والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم , معبرا عن شكره للمسئولين في المملكة على حسن التنظيم ، وكثرة جوائز المسابقة وقيمتها العالية . أما المتسابق عبدالرحمن إيهاب حسن من اليمن المشارك في الفرع الثاني فأوضح أنه يحفظ القرآن الكريم كاملاً وقد استغرق ثمان سنوات لحفظه , منوها بتشجيع المملكة العربية السعودية لحفظة كتاب الله في جميع أنحاء العالم الاسلامي . وبين المتسابق عماد صالح محمد أبو صعيليك من الأردن , البالغ من العمر (21) عاما ويحفظ القرآن الكريم , أنه لم يجد أي تعارض بين دراسته وحفظ القرآن الكريم ، وأثنى على جهود القائمين على المسابقة وشكرهم على الاهتمام بحفظة كتاب الله الكريم . وقال المتسابق أبكر خالد حامد من الكاميرون الذي شارك في الفرع الثالث للمسابقة والحافظ للقرآن الكريم كاملاً إنه يخصص أربع ساعات يوميا لحفظ القرآن الكريم , وأنه يطمح لأن يعلم الناس القرآن , مستشهداً بقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ، مثمنا للمملكة دورها في خدمة كتاب الله وخدمة الحرمين الشريفين . // يتبع //