تسعى الهيئة العامة للسياحة والآثار لتحويل المنطقة التاريخية بالوجه من مكان جامد الى منطقة للنشاط السياحي بالتعاون مع بلدية المدينة وذلك بالاستفادة من ميزة المكانة التاريخية للمنطقة القديمة وتحويلها الى مكان مميز للنشاط الاقتصادي في المجال السياحي من خلال تنفيذ مشاريع ترميم وتهيئة شملت القلعة القديمة والقاووش بالإضافة إلى السوق القديم. ويعتبر التراث العمراني الحضاري بالوجه ثروة كبيرة شاهدة على الرقي المعماري الذي عرفته في القرون الماضية فالمدينة تتميز بشوارعها وبأسماء أحيائها القديمة، هذا التراث الجميل يتمثل ايضا في "الصهاريج" وهي عبارة عن بناء مستطيل ذي فتحات سفلية تسمح بدخول مياه الأمطار داخل البناء لاستخدامها للشرب عند نقص المياه ويبلغ طول الصهريج نحو 60 متراً وعرضه 20 متراً ويصل عمقه إلى 12 متراً، التوجه الحالي للمدينة يتمثل في إيجاد سوق تراثية في موقع السوق القديمة على الشفة الشمالية للميناء أسفل الهضبة التي تقع عليها محافظة الوجه الحديثة، هذا الحراك الحديث سيأخذ في عين الاعتبار المكانة التاريخية للسوق القديم حيث كان محوراً اقتصادياً مهماً في العصور الماضية حيث كان ممراً للحجاج، عشاق التراث العمراني سيجدون في قلاعها الثلاثة ما يبحثون عنه بالإضافة إلى المساجد والزوايا القديمة التي يصل عمر بعضها إلى أكثر من 200 سنة. جانب من مدينة الوجه قبل 97عاماً وتعد الوجه من أهم أماكن السياحة في منطقة تبوك حيث يحتضنها البحر بأمواجه وشواطئه الحالمة.. هذا ويعتبر ميناء الوجه القديم من أكثر أجزاء البحر الأحمر صفاء وجمالًا مما يجعله عامل جذب سياحي خصوصاً لهواة الغطس واكتشاف الأعماق والباحثين عن صيد الأسماك، كل تلك المقومات ينتظرها استثمار سياحي يجذب رؤوس الأموال والخبرات للاستثمار في مجالات التنمية المتعددة والواعدة. قلعة الوجه