عندما تكون هناك أندية تقدم نفسها بصورة جيدة وتحصل على نتائج إيجابية ومستويات متطورة تكسب معها رضا محبيها وتقدير الشارع الرياضي وتعمل وفق آلية تتناسب وقدراتها نثق تماما بأن خلف هذا العمل منهجية مرسومة وواضحة يقودها قائد يخطط ويعمل من أجلها. ومن يشاهد النقلة النوعية والمستويات المتطورة والمتجددة التي يقدمها فريق كرة القدم بنادي الرائد يستطيع أن يثمن مدى حجم العمل المنظم الذي تقوم به إدارة فهد المطوع في قيادة النادي هذا العمل الذي يبقى محل تقدير جميع الرياضيين يعكس النهج الإداري المناسب والفكر الرياضي والاحترافية الذي يسير عليه النادي والمتوازي وطموح عشاقه وبحسب قدراته وإمكانياته والذي استطاع من خلاله الحفاظ على مكتسباته وتحقيق نتائج جيدة وتواجد ايجابي اعتقد أنه كسب معه رضا الكثير من محبي الرائد. أثق تماما أن هناك مجموعة رجال همهم الأول مصلحة الرائد رغم اني لست قريبا من البيت الرايداوي ولا أعرف خفايا الأمور فيه ولكن أقدر وأثمن حجم العمل المشاهد للإدارة الحالية قياسا بالاحترافية والعطاء والتواجد المترجم على أرض الواقع لذلك اعتقد أنه من مصلحة محبي الرائد في هذا الوقت تحديدا التكاتف أكثر والعمل كأسرة واحدة وفتح صفحة بيضاء والمطالبة باستمرار شخص في حجم المطوع والاستفادة من خبراته وعطائه وحرصه من أجل استمرار هذا التوهج والحفاظ على النقلة التي أحدثها في الفريق خلال سنوات عمله على قمة الهرم في النادي تحمل فيها العديد من الأعباء ودافع عن حقوق النادي وقدم خلالها الكثير على حساب وقته وماله. بالتأكيد أن الأساس هو الكيان ونادي الرائد لن يقف عند شخص معين ورجال الرائد ومحبوه كثر ونحن هنا لسنا من أجل الثناء على شخص فقط ولكننا بصدد تسليط الضوء على حجم المكتسبات الحالية في ظل إدارة المطوع والتفاؤل بالمستقبل وتقدير عمل وجهود لا يستطيع أحد أن ينكرها فرياضتنا بحاجة لشخصية قيادية شابة بحجم المطوع سواء في رئاسة ناديه أو في مناصب رياضية أخرى لأننا نثق في فكره وعمله ونلمس مدى حرصه وإخلاصه واعتقد أن التمسك به مكسب كبير وإضافة ليس فقط لنادي الرائد وإنما للرياضة بشكل عام.