رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم المؤتمر السعودي الدولي لتقنية المواد المتقدمة لتقنيات البناء 2012م، وذلك في مقرها بالرياض. ويهدف المؤتمر إلى جمع نخبة من الخبراء والباحثين وأصحاب الشأن من مختلف أنحاء العالم لمناقشة آخر التطورات والاتجاهات المستقبلية في مجال تقنية المواد المتقدمة، واحتياجات المملكة في هذا المجال سريع التطور، حيث يعد هذا المؤتمر فرصة كبيرة للأشخاص المهتمين في الجوانب المختلفة لتقنيات البناء للالتقاء ومناقشة التطورات، والامكانيات المستقبلية، والتعاون المحتمل. ويستعرض المؤتمر من خلال ست جلسات علمية عدداً من أوراق البحث العلمي في أحدث الدراسات والبحوث في مجال تقنية المواد المتقدمة للبناء والتشييد وذلك للمساهمة في تنمية اقتصاد المملكة من خلال توفير بيئة داعمة للأبحاث والتطوير. وسيناقش المؤتمر من خلال ستة محاور المواد الجديدة والناشئة، والهياكل والتقنيات قليلة التكلفة والمستدامة، وتقنيات كفاءة الطاقة، والتصميم، والمواد والإنشاء المقاوم للكوارث، والواجهات والعوازل والتشطيبات، وخدمات المبنى. وسيشارك بالمؤتمر الذي يمتد على مدى يومين، أكثر من 15 باحثا مختصا من أساتذة بحث في الجامعات ومراكز البحث المتخصصة للالتقاء بالباحثين من الجامعات والكليات والمختصين من شركات البناء والتشييد. ويستهدف المؤتمر واضعي أنظمة ولوائح البناء، ومقدمي تقنيات ونظم البناء، والمسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات، والشركات النشطة في قطاعات البناء والتشييد، والموردين لقطاع البناء والتشييد، والعلماء، والمهندسين، والباحثين، وقادة القطاع الخاص ورجال الأعمال وأصحاب الشركات، ومعاهد البحوث، ومراكز التميز، والصناعة المحلية، والوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى. وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في توثيق والاطلاع على أهم وآخر التطورات والابتكارات العلمية التي حصلت على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي، حيث يعد هذا المؤتمر وسيلة لنقل التقنية من أروقة المختبرات ومراكز البحوث إلى المستفيدين في القطاعين العام والخاص، وكذلك التقاء جميع المهتمين من باحثين ومختصين ومستثمرين ومناقشة وتبادل الآراء حول ما سيتم عرضه من بحوث ودراسات من خلال جلسات المؤتمر.