ينظم البرنامج الوطني للمواد المتقدمة ونظم البناء بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "المؤتمر السعودي الدولي لتقنية البناء" خلال الفترة 19 إلى 21 محرم الجاري لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ويهدف المؤتمر إلى جمع الخبراء والباحثين من جميع أنحاء العالم لإتاحة الفرصة للمهتمين بالجوانب المختلفة لتقنيات البناء للالتقاء ومناقشة التطورات الحالية والمستقبلية والتعاون لمواجهة متطلبات التنمية في جميع القطاعات في المملكة بوتيرة سريعة وخاصة قطاع البناء والتشييد. وتعد المملكة أكبر سوق للبناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط ومن أسرع الأسواق نموا في العالم وذلك لما يشهده القطاع من توسع سريع وتطلعات المواطنين إلى امتلاك مباني متقدمة تقنياً وبجودة عالية للمساكن والمستشفيات والمدارس والجامعات وبيئات العمل إلى جانب توفير القطاع التجاري المزيد من المباني المكتبية ومراكز التسوق والفنادق. وسيجمع المؤتمر السعودي الدولي لتكنولوجيات المواد المتقدمة 2012 م الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة آخر التطورات والاتجاهات المستقبلية واحتياجات المملكة في هذا المجال السريع التطور بتنظيم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض التي تعتزم في تطوير تكنولوجيا متقدمة للمواد وأنظمة للبناء لدعم نموها في المستقبل وقدرتها التنافسية وأدائها على المسرح العالمي. وسيتضمن المؤتمر 6 محاور رئيسية وهي "المواد الجديدة والناشئة " التي تجذب اهتمامات رئيسية في مجال الأبحاث نظرا لتنوع واتساع خصائصها الفيزيائية المهمة للأبحاث والتطبيقات ليس فقط للعلوم الطبيعية ولكن أيضا في التطبيقات المختلفة و"الهياكل والتقنيات قليلة التكلفة والمستدامة " التي تخدم نواحي مهمة من البيئة والاقتصاد وكذلك الحفاظ على الطاقة التي من شأنها تحسين جودة الحياة في مجتمعاتنا و" تقنيات كفاءة الطاقة " لتقديم تطبيقات واسعة النطاق لعدد من المجالات المختلفة وتأثيرها الكبير على الحفاظ على الطاقة وكذلك الاستدامة للمجتمعات المتقدمة والنامية. كما سيتناول المؤتمر " التصميم, المواد و الإنشاء المقاوم للكوارث خاصة وأن تحسين هذه العناصر سيؤدي إلى تحسين قدرة المباني على مواجهة الكوارث الطبيعية و" الواجهات والعوازل والتشطيبات " التي تعد أساس عملية التصميم من الناحية المعمارية وخدمات المبنى" المهمة لإطالة عمر المبنى الافتراضي بطريقة وآمنة بجودة عالية. // انتهى //