جاء شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - موضوعا معبرا عن فرحة المملكة قيادة وشعبا، في الأمسية الشعرية التي أقامها نادي المدينة الأدبي الثقافي بمشاركة الشاعرين عبدالعزيز بخيت ومنى البدراني، التي أدارها صالح الصاعدي، بحضور عددٍ من جمهور الشعر ومحبيه. وقد تناغمت قصائد الشاعرين بهذه المناسبة الغامرة، التي جاء منها قصيدة للبدراني بعنوان "تباشير الفرح" حيث تناوب الشاعران في إلقاء قصائدهم على ثلاث جولات، فبدأ بخيت بقصيدة بعنوان "نبأ ابني آدم" فالبدراني بقصيدة "طيبة العذراء" ثم عاد بخيت بقصيدة "أتت قومها تحمله". أما الجولة الثانية فقد بدأها بخيت بقصيدة بعنوان "شغب" وأتبعه قصيدة بعنوان "فك رفبة" و"مقطوعة من "مرآتي" فقصيدة "بوصلة " ثم ألقت البدراني قصيدتين بعنوان "تباشير الفرح" و"متى نسعد" ثم ختمها بخيت بمقطع من قصيدة غزلية استجابة لطلب الجمهور.. وقد شهدت نصوص الشعراء تنوعا في عدد من الأغراض الشعرية، التي جاءت ضمن عدة موضوعات اجتماعية مختلفة طرقها الشعراء بأدواتهم التصويرية التي التقت في فرحة الوطن وتصوير مشاعره بهذه المناسبة.