نظم نادي المدينة الأدبي أمسية شعرية شارك فيها كل من: الشاعر عبدالعزيز بخيت، والشاعرة منى البدراني، وأدارها صالح الصاعدي، بحضور عدد من الوجوه الثقافية في المنطقة ومحبي الشعر ورئيس النادي الدكتور عبدالله عسيلان. وتناوب الشاعران في إلقاء قصائدهما على ثلاث جولات، فبدأ بخيت بقصيدة بعنوان «نبأ ابني آدم»، ثم ألقت البدراني قصيدة «طيبة العذراء»، وعاد بخيت بقصيدة «أتت قومها تحمله». بعد ذلك انطلقت الجولة الثانية بقصيدة لبخيت بعنوان «شغب»، وأتبعها بقصيدة «فك رفبة»، ثم «مقطوعة من مرآتي»، فقصيدة «بوصلة «، ثم ألقت البدراني قصيدتين الأولى «تباشير الفرح»، والثانية «متى نسعد»، ثم ختمها بخيت بمقطع من قصيدة غزلية استجابة لطلب الجمهور بعنوان «أتضجر» جاء فيها: أفْ... في اللحظة هذي .. كلٌ منشغل بالدنيا وأنا منشغل في الحرف الكلمة في لحن القول يخرجها النحو ويخذلها الصرف كل جهات الأرض أمامٌ ينتكس الركب ويصبح كل أمام خلف طلع النخلة لا يدنو العالي يدنيه القطف واختارت البدراني أن تشارك المواطنين والحضور فرحهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين واستهلت قصائدها ب «تباشير الفرح»، قالت فيها: الْحُبُّ سَيْلٌ مِنْ الأَنْياطِ ذَبَّاحُ يَجْرِي غَرَامًَا وللأَبْدَانِ يَجْتَاحُ كَمْ دَاهَمَ الحُبُّ إِحْسَاسِي وَقَافِيَتِي كَالسَّهْمِ صَوَّبَهُ فِي القَلْبِ رَمَّاحُ صَقْرَ العروبةِ يا إِلْهَامَ قَافِيَتِي يَا شَدْوَ أُغْنِيَتِي، يَا نجْمَ مَنْ لَاحُوا حَمَاكَ رَبي مِنْ الأَسْقَامِ قَاطِبَةً يَشْفِي عَلِيلاً، وَلِلأَسْقَامِ جَرَّاحُ