يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء اليوم الأحد في الجامعة الإسلامية فعاليات ندوة "مصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن الأول إلى القرن التاسع الهجري: عرض وتحليل عينات" التي ينظمها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدرسات تاريخ المدينةالمنورة بالجامعة. أوضح ذلك مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الذي رفع باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافة صادق شكره وتقديره لسمو ولي العهد على دعمه لهذا الكرسي العلمي الذي يحمل شرف الاهتمام بتاريخ المدينةالمنورة، كما يحظى بشرف أن يحمل اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي عُرِف باهتمامه بالتاريخ عموماً وتاريخ المملكة خصوصاً، وله جهود مشهودة في تدوين هذا التاريخ والعناية به. كما قدّم الدكتور العقلا شكره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته للندوة، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن عناية سموّه بالجامعة ودعمه لها في مناشطها كافة. وأكد العقلا أن الندوة ستشهد على مدى يومين أربع جلسات، يشارك فيها 25 باحثاً من المهتمّين بتاريخ المدينةالمنورة من داخل المملكة وخارجها، بأبحاث موزعة على محاور الندوة. من جانبه قال أستاذ كرسي الأمير سلمان الدكتور سالم بن عبدالله الخلف إن الندوة تتضمن ثلاثة محاور رئيسة، إذ يناقش المحور الأول مصادر تاريخ المدينةالمنورة في القرنين الأول والثاني الهجريين ويتضمن الموضوعات التالية: روايات مؤرخي المدينة الأوائل المنقولة في كتب السيرة والتاريخ، وكتاب الموطأ كمصدر مهم في تاريخ المدينة، وكتاب أخبار المدينة لابن زبالة، وكتاب الطبقات لابن سعد، وموارد ابن سعد في كتابه. ويناقش المحور الثاني مصادر تاريخ المدينة من القرن الثالث إلى القرن السادس الهجري، ويتضمن المواضيع التالية: كتاب أخبار المدينة لابن شبة، وموارد الهجري في تاريخه، والمدرسة الزبيرية وأثرها في تاريخ المدينة، وكذلك أهمية تواريخ المدينة المحلية كمصدر لتاريخ المدينة حتى نهاية القرن الرابع الهجري. أما المحور الثالث فهو بعنوان: مصادر تاريخ المدينة من القرن السادس إلى القرن التاسع الهجري وفيه ستة موضوعات هي: الدرة الثمينة لابن النجار، وإتحاف الزائر لابن عساكر، ومصادر المطري في كتابه، وتحقيق النصرة لأبي بكر المراغي، والتحفة اللطيفة للسخاوي، والسمهودي شيخ مؤرخي المدينة.