برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة يقيم كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة في الجامعة الإسلامية ندوة بعنوان "مصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن الأول إلى القرن التاسع الهجري.. عرض وتحليل عينات" وذلك يومي السبت والأحد الموافق 7-8 من شهر جمادى الثانية. أوضح ذلك الدكتور سالم بن عبدالله الخلف أستاذ كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة الذي قال إن رعاية سمو أمير المنطقة لأول ندوة علمية يعقدها الكرسي تأتي اهتماماً من سموّه بخدمة تاريخ مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، لا سيما وأن هذا الكرسي العلمي يحمل اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وأشار الدكتور الخلف إلى أن الندوة ستبحث مصادر تاريخ المدينة على ثلاثة محاور، حيث يناقش المحور الأول مصادر تاريخ المدينةالمنورة في القرنين الأول والثاني الهجريين ويتضمن الموضوعات التالية: روايات مؤرخي المدينة الأوائل المنقولة في كتب السيرة والتاريخ، وكتاب الموطأ كمصدر مهم في تاريخ المدينة، وكتاب أخبار المدينة لابن زبالة، وكتاب الطبقات لابن سعد، وموارد ابن سعد في كتابه. ويناقش المحور الثاني مصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن الثالث إلى القرن السادس الهجري، ويتضمن المواضيع التالية: كتاب أخبار المدينة لابن شبة، وموارد الهجري في تاريخه، والمدرسة الزبيرية وأثرها في تاريخ المدينة، وكذلك أهمية تواريخ المدينة المحلية كمصدر لتاريخ المدينة حتى نهاية القرن الرابع الهجري. أما المحور الثالث فهو بعنوان: مصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن السادس إلى القرن التاسع الهجري وفيه ستة موضوعات هي: الدرة الثمينة لابن النجار، وإتحاف الزائر لابن عساكر، ومصادر المطري في كتابه، وتحقيق النصرة لأبي بكر المراغي، والتحفة اللطيفة للسخاوي، والسمهودي شيخ مؤرخي المدينة. وأضاف الخلف: إن أنشطة وبرامج الكرسي تحظى بدعم ومتابعة من قبل معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة المشرف العام على الكرسي سعياً لتحقق الأهداف المنشودة التي أنشئ من أجلها.