بدلاً من أن يعترف الاتحاديون بالخطأ الكبير الذي أقدم عليه لاعبهم مناف أبو شقير بإشارته للحكم بأنه قبض المال مقابل فوز الهلال في حركة مستهجنة حاول مدير الفريق ومعه «أبو شقير» الضحك على الجماهير من خلال مسرحية هزلية عبر مداخلة في قناة الأوربت بعد أن أحس الاتحاديون بالخطر وبقرب إصدار عقوبة رادعة بحق أبو شقير إذ قال «الصنيع» ان أبو شقير كان يقصد اننا خسرنا أو أضعنا الملايين بصافرة حكم، ولعل «الصنيع» ومعه «أبو شقير» استهانا بالمشاهدين بالكذب ولم يدركا ان حبل الكذب قصير، ومحاولة تعويض سوء مستوى أبو شقير أو خسارة الاتحاديين لا يمكن ان تكون بهذه الصورة فالكرة فوز وخسارة ويجب أن تكون الروح الرياضية حاضرة بقوة بدلاً من ذر الرماد على العيون بالكذب والتضليل ومحاولة مصادرة فوز صريح لناد كبير يتفوق ببطولاته وانتصاراته على الاتحاد ولم يقابل الاتحاد فريقا صغيرا يمكن بسهولة تجاوزه. في كل الأحوال ومهما حاول الصنيع الذي يقف وراء تصرفات لاعبي الاتحاد وتوترهم لافتقاده لصفات الإداري المثالي الهادئ الناضج الذي يساهم في تهدئة اللاعبين حتى وان حدثت أخطاء فما بالكم ولم تحدث بشهادة جميع محللي القنوات الرياضية بما فيها الاتحادي الدكتور مدني رحيمي تصرف أبو شقير إن مر مرور الكرام على اتحاد الكرة وأمانته فإن القادم سيكون أسوأ خاصة ولاعبي الاتحاد والتاريخ يشهد طرفاً في أغلب المباريات التي فيها مشاكل سواء عربية أو محلية وذكرى صعودهم للمدرجات ومطاردة عبدالغني ليست بعيدة لكن يبدو ان من أمن العقوبة بالفعل أساء الأدب وكرره مراراً حتى يجد من يردعه.