أكد عادل البطي الناقد الرياضي أن الاتحاد يحتاج إلى تغير 180 درجة إدارية وفنية ولامحترفين. وقال:” إن المدرب البرتغالي توني اوليفيرا ليس بمستوى الاتحاد حيث يفتقد المدرب إلى القراءة الجيدة للمباراة، وأضاف إن مستوى اللاعبين الأجانب أقل من مستوى تطلعات الجماهير ماعدا البرتغالي باولو جورج الذي يقدم عطاءات جيدة مع الفريق.” ومضى قائلاً: “الاتحاد محتاج إلى إدارة تعمل ل 4 أعوام تقوم بوضع خطة طويلة المدى بعكس الادارة المكلفة التي لا تستطيع أن تقوم بوضع خطة سوى لشهر واحد فقط”. من جهته قال:” حمد الصنيع أن الاتحاد لم يظهر بالشكل المعروف عنه خلال البطولة حيث كانت خطوطه متباعدة ودفاعه مفكك، وأضاف: “ الفريق بحاجة إلى تنظيم أكثر خاصة من قبل المدرب الذي لم يوفق في قراراته خلال المباراة.” واتفق البطي والصنيع على على ضرورة مشاركة قائد الفريق محمد نور من البداية،وعندما زج به خلال الشوط الثاني دل على انه جاهز وهذا خطأ يحسب على المدرب، وأوضحا أن نور لاعب مؤثر ويستطيع تغيير أي نتيجة مباراة ووجوده كان مهماً في بداية المباراة. من جهته أكد محمد السويد المحلل الرياضي بقناة لاين سبورت أن البرتغالي توني اوليفيرا مدرب فريق الاتحاد أخطأ في اسلوب اللعب الذي انتهجه خلال مباراته أمام بيروزي الايراني ، وقال إن المدرب لعب بطريقة (4-4-2)، وكان من الافضل ان يؤدي بطريقة (4-5-1) وتكثيف خط الوسط،كما فعل مدرب بيروزي علي دائي الذي لعب بمهاجم واحد وكثف خط الوسط وفي حالة الهجمة كان يلعب بمهاجمين واستطاع أن يكسب الاتحاد. وأضاف إن الحافز والمجهود البدني كان غائباً عن الفريق الاتحادي الذي لم يقدم لاعبوه المجهود الكافي داخل الملعب بالاخص اللاعب باولو جورج الذي كان مجهوده واضحاً في الجهة اليمنى. وأشار إلى أن نونو اسيس يتحمل الهدف الأول اثر انزلاقة غير المبرر الذي منح لاعب بيروزي الفرصة للتسجيل. من جهته قال محمد الخليوي إن الاتحاد لم يقدم مستوى يذكر في مباراته أمام بيروزي وساعد على ذلك الخطة الهجومية من المدرب اوليفيرا الذي كان من الأفضل بأن يكثف خط الوسط و يحكم دفاعاته جيداً لوقف هجمات الفريق الايراني الذي وجد المساحة الكافية وضغط على الدفاعات الاتحادية ونجح في الفوز بنتيجة المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. اتفق محللا قناة الجزيرة الرياضية على تحميل المدرب الاتحادي توني اوليفيرا سبب خسارة الفريق من مضيفه فريق بيروزي الايراني 3/2 مؤكدين بان توني قد اخفق على مستوى التشكيل الذي بدأ به المباراة وذلك عبر وضع اللاعبين في غير مراكزهم مثل مناف ابو شقير الذي جعله يلعب في خانة المحور كما اخطأ وتأخرا كثيرا في التغييرات وكانت على حساب الهجوم لذا كانت الفاعلية متأخرة وتقليص الفارق جاء في الدقائق الاخيرة من اللقاء . وقال حسين الصادق حارس مرمى الاتحاد سابقاً : « مشكلة الفريق الاتحادي انه فاقد للهوية ولذا فان مستوياته خلال الموسم الحالي متذبذبة ويأتي ذلك بسبب عدم الاستقرار الفني الى جانب عدم فاعلية العنصر الاجنبي وخصوصا البرتغالي اسيس « اما المحلل السوري محمد حمادة فقد اكد توني قد ارتكب اخطاء عديدة فليس هو الذي دافع حيث رأى الجميع الاخطاء الفادحة وليس بذلك الذي هاجم . في حين طالب محيسن الجمعان تصحيح الاخطاء وذلك عبر اعادة اللاعبين في خانتهم التي تعودوا اللعب فيها مؤكدا بأن العميد قادر على انتزاع البطاقة الاولى للمرحلة المقبلة.