شهد منتجع آسيا امسية حزينة وذلك في اول يوم من فعاليات اسبوع المواهب الذي خصص لاستقبال الموهوبات بكتابة الشعر النبطي حيث كان من ضمن المتقدمات اخت شهيد الواجب تركي العتيبي الذي طالته يد الجرم والإرهاب العام الماضي. وقد احيت اخت الشهيد موضي العتيبي عدداً من قصائد الرثاء التي تنعي بها اخيها بحرقة وتصور مدى الالم والحسرة التي تعيشها اسرته بعد فقده فبكت وابكت الحاضرات بما في ذلك المسؤولات في المنتجع ولم تنتهي ملحمة الحزن هذه بنهاية قصائد اخت الشهيد الشاعرة موضي بل اعقبتها شاعرة اخرى فتحت للحزن ابواباً اخرى عندما نثرت مجموعة من الابيات الشعرية التي نعت فيها بكل اسى ولوعة والدها المتوفى وتكتمل ملحمة الحزن هذه ويضج المسرح ببكاء ونحيب الحاضرات بتقدمن بشاعرة ثالثة روت انات آلامها وفجيعتها الكبرى بفقد والديها عبر قصائد حزينة جسدت فيها معاناة يتمها خاصة وانها اصبحت بعد فقدهم هي العائل الوحيد لاخوتها.