أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس على خسارة هامشية بلغت نقطة واحدة، وذلك رغم التحسن الذي طرأ على ثلاثة من أحجام وكميات السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة التي زادت بنسبة 6 في المائة. وكانت الغلبة أمس للبائعين، حيث لا يزال معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تحت المرجعي، مع محافظته على مستوياته في الجلسة السابق. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر بسبب تراجع أسعار خامات برنت، رغم المكاسب التي حققتها أسواق الأسهم الأوروبية، التي كانت فاعلة حين إعداد هذا التقرير. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6943.64 نقطة، بعد أن تنازل المؤشر العام عن 1.47، بنسبة 0.02 في المائة، في عمليات سيطر فيها الباعون. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، ارتفعت تسعة تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد و النقل، فارتفع الأول بنسبة 1.82 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 0.51 في المائة، بينما وعلى الجانب السلبي كان من أكثر القطاعات تضررا قطاعا التأمين الذي انزلق بنسبة 4.44 في المائة، وقطاع الفنادق الذي تنازل عن نسبة 1.05 في المائة. ومن بين أبرز أربعة معايير في السوق ارتفعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 294.37 مليون من 277.03 مليون اليوم السابق، بلغت قينها 7.22 مليارات ريال مقارنة بنحو 7.27 مليارات، نفذت عبر 170.87 ألف صفقة مقابل 170.21 ألف، وحافظ معدل الأسهم المكرتفعة مقابل تلك المنخفضة على مستوياته في الجلسة السابقة ودون المعدل المرجع حيق أنهى على 78.75 فسي المائة مقابل 79.45 في المائة أمس الأول، فقد شملت عمليات أمس أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 156، ارتفعت منها 63، انخفضت 79، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة، وفي هذا ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة بيع. تصدر الشركات المرتفعة كل من: المتطورة، الباحة، والتأمين العربية، فقفزت الأولى والثانية بالنسبة القوى وأغلقا على 19.80 ريال و 22.25، بينما أغلق الثالث على 29.70 ريال بعد ارتفاعه بنسبة 4.21 في المائة.