خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 23 نقطة، بنسبة 0.36 في المائة، ووقف المؤشر العام عند 6310، وبهذا يحافظ على مستوى 6300 نقطة. واتسم أداء السوق بالفتور الممل منذ بدابة الجلسة حتى الساعة الثالثة ظهرا، حيث دبت الحياة في السوق، وتراجعت ثلاثة من أبرز أربعة مؤشرات لأداء السوق، خاصة المبالغ المدورة التي انخفضت بنسبة 11.11 في المائة. وتبعا لتراجع السوق انخفضت 12 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها نزولا قطاعا الطاقة والتأمين، بينما خالف اتجاه السوق مؤشرا قطاعي التطوير العقاري وشركات الاستثمار المتعدد. وكان البيع سيد الموقف بتغطية طلبات الشراء، في حين كان السحب من العروض على استحياء، نتيجة تصيد الفرص من قبل بعض المستثمرين على أسهم الصف الأول، خاصة تلك التي انخفضت أسعارها دون قيمها العادلة. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أغلق المؤشر العام على 6309.92 نقطة، منخفضا 22.87، توازي نسبة 0.36 في المائة، في عمليات بيع واضحة، نتيجة رغبة بعض المضاربين تقليص محتويات محافظهم تفاديا لمصاريف التسهيلات الائتمانية خلال عطلة عيد الأضحى، بينما وعلى الجانب الآخر كان هناك تصيد للفرص من قبل بعض المضاربين على أسهم الصف الأول، والتي تعتبر أسعار بعض منها مغرية. وجر المؤشر العام معه في نزوله ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما انخفضت كمية الأسهم المتداولة إلى 91.68 مليون سهم من 107.85 ملايين أمس الأول؛ وحجم المبالغ المدورة إلى 2.40 مليار ريال من 2.70 مليار، إلا أن عدد الصفقات زاد هامشيا إلى 65.79 ألفا، ارتفاعا من 64.95 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى 49 في المائة من 86 في المائة اليوم السابق، ما يعني من الناحية النظرية أن السوق كانت في حالة بيع مكثف، فقد شملت عمليات أمس أسهم 145 من الشركات ال 146 المدرجة في السوق، ارتفع منه فقط 39 ، بينما انخفض 80 شركة، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26 شركة. وتبعا لخسائر السوق، تراجعت 12 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي فقد نسبة 0.75 في المائة، وقطاع التأمين الذي تنازل عن نسبة 0.65 في المائة. تصدر المرتفعة من ناحية السعر، كل من: الخضري، الباحة، وساب تكافل، فارتفع سهم الأولى بنسبة 7.08 في المائة، ووقف على 46.90 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 4.86 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم ساب تكافل نسبة 3.07 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء وكيان السعودية، فنفذ على الأول نحو 8.27 ملايين سهم، تلاه الثاني بكمية قاربت 5.59 ملايين سهم.