يا لله يا منشي ثقيل الهماليل اللي بعث خدٍ محيله بالامطار قال المعرف فصل الهرج تفصيل قرايض ٍما قالها كل بيطار يا عيال عقب السولفه والتعاليل اللي اببالي طقة النجر له كار طب القلوب اللي يجيها الولاويل شربٍ من البن الحمر حامي ٍ حار وادغث لها قيمة سناف ٍمن الهيل ويجوز كان انك ذعرته بمسمار وناسةٍ لا فات ثلثٍ من الليل لا نام خطوى الثور مع بنت الاثوار اللي ايديهم للمراجل مساهيل لا ونسوا ضيف ٍولا دلهوا جار وعندي لكم شورٍ بالاشوار تفصيل ترى الهدا نوبات يلقى بالاشوار دنوا ركابٍ معفياتٍ عن الشيل لا هن من الفطر ولا هن الابكار اختر من الجلس ولا هن مواحيل حالات حاصلهن على وقم الاكوار عقب السرى حيل ٍ يجفلن تجفيل لا جا نهارٍ به تبي البيت والغار حمر العيون امداحمات المخاليل اكواعهن ما قربن حول الازوار لا صار جيش السيره له جواديل متغابشات المطرق قطم الاضفار نبغي الامام اللي تجيه المراميل هو منوة اللي ينحرونه بمسيار (عبدالعزيز) الشيخ ماله تماثيل لا حاكمٍ مثله ولا ظنتي صار ولا له شبيهٍ في وصوف الرجاجيل مثل (المحيط) اللي ورا سبع الابحار نطلب من الباري بعمره تماهيل فقده على العالم مصيبات وكبار هو الذي ينقل هموم المعاليل كفيل كافلهم تبين ولا نار يا حاكمٍ نجد حكمته بتذليل وشيمتها شيمه معزب لخطار ونظفتها من ديرات الشغاديل بالسيف الاملح لين هديت الاشرار واغنيت ناسٍ يا خو الانور مساهيل واشبعتهم جعله حجابٍ عن النار عقب الكسافه والعزر والغرابيل خليتها وامر ويامر على امار يا ستر الانور زابنينك عن الميل حقٍ غدا ولا تقفاه دوار الحق ضاع وضيعته البراطيل حق ٍغدا ما بين مشرك وكفار واللي غدا حقه تجيه الهرافيل عليه من هرج العرب كصم تعبار حنا عيالك ما بنا قول ما قيل لا شك تنحانا مكاييل الاسعار وانتم لنا مثل الجبال المثاقيل نرجع لكم لو ناصل الغور وانشار حنا كثير وراهمين على السيل جهامٍ اجهم وانت تدري بالاخبار واهل الوطن ما دوروا به تباديل واوثيثيا ما دوروا به هله دار وصلوا على محمد خيار المراسيل ينزله القرآن من والي الاقدار عبد الله العنزي الشاعر: غانم بن علي مشرف اللميع العياشي الدهمشي العنزي ولد في مطلع القرن الرابع عشر الهجري وتوفي في مدينة عرعر شهر رمضان عام 1382ه. مناسبة القصيدة: ذكر الرواي شايم اللميع أن الشاعر قال هذه القصيدة بعد ثلاث سنوات من سنة مطربة وسنة مطربة عام 1354ه أي القصيدة قيلت في عام1357ه حيث حصلت لقبيلة الشاعر مشكلة في دولة مجاورة فوفد الشاعر على الملك عبدالعزيز وقال هذه القصيدة مبيناً أنهم من راعيا المملكة العربية السعودية. المعنى الإجمالي: أورد النص عبدالله بن عبار العنزي في كتاب قطوف الأزهار وكذلك على رواية شايم بن عيد اللميع واقتصر الاختلاف بين النصين في ترتيب الأبيات وبعض المفردات.وقد بدأ الشاعر قصيدته مستعيناً بالله الذي ينزل المطر ويحيي الأرض بعد موتها ثم يفتخر بمقدرته الشعرية وان ليس كل شاعر متمكن يستطيع أن ينظم مثل أبياته، ليخاطب من حوله بأنه يفكر بالقهوة التي هي دواء من تتوارد عليه الأفكار المتضاربة ليصف كيف تصنع القهوة والوقت المفضل لاحتسائها ثم يشير على من حوله أن يختاروا ركائبهم القوية التي تتحمل السفر الطويل ليقصدوا الملك عبدالعزيز وهو الحاكم الذي لا يشابهه حاكم آخر ويدعو الله أن يطيل في عمره فقد أعز شعبه وجعل لهم مكانة وقضى على الفتن بعد أن كانوا يعيشون في قلاقل وشظفاً من العيش حيث بسط الأمن على امتداد الوطن ونصب الأمراء الذين ترجع لهم أمراء القبائل ثم يخاطب الملك عبد العزيز بعزوته الشهيرة (اخو الانور) وهي شقيقته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن(رحمها الله) مبينا أن لقبيلته حقاً قد أخذ من الحكومة الأجنبية ومن معها وان قبيلة الشاعر هي من رعايا الملك عبد العزيز حتى وان ذهبوا خارج الحدود فهو للتبضع . نبذة تاريخية عن عزوة الملك عبدالعزيز: أخو نورة عزوة اشتهرت والتصقت بالملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وقد كان هناك من أسرة آل سعود الكريمة من اشتهر بهذه العزوة والدليل في هذه القصيدة التي مطلعها: يا نديبي قم ترحل بالجواب فوق حر ٍ ما يجيب الطير جاب الى قوله: اركبه من ديرة فيها الرسول في حكم من سايله ما قط خاب يا نديبي لا تونى بالمسير يوم خامس ملفيٍ دار الاحباب عند اخو نوره عشير الغانمين مثل عد ٍ ما يغور من الشراب واخو نورة المقصود في النص هو الامام مشاري بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، والشاعر هو أخوه عمر بن سعود أرسل القصيدة من مصر ولهم أخت كبرى اسمها نورة، وقصة مشاري أنه بعد سقوط الدرعية وترحيل الأسرة السعودية إلى مصر في 1234ه فر من العسكر في (الحمراء) القريبة من ينبع البحر وذهب إلى حائل ثم أقام فيها وبعد ذلك ذهب إلى القصيم وكاتب بلدان نجد بالمبايعة في طريقه للدرعية، ثم في عاشر جمادى الآخرة عام1235ه قدم مشاري بن سعود إلى الوشم ومن ثم إلى الدرعية واستقر الأمر له في نجد وهنا يتبين لنا أن فترة مكوث مشاري في حائل حتى وصوله الدرعية مروراً بالقصيم تقارب العام، وقد قام معه تركي بن عبدالله وعضده، وقدم عليه في الدرعية عمر بن عبد العزيز وأبناؤه عبد الله ومحمد وعبد الملك، وكانوا قد هربوا من الدرعية وقت المصالحة ثم أن مشاري تم أسره وكانت وفاته في عنيزه ربيع الثاني من 1236ه. اما الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه) فكان يعتزي بأخو نوره وأخو الانور ومعزي وتدل عليها بعض الشواهد الشعرية ومن ذلك قصيدة عبدالعزيز بن عيد: الشيخ ابن فيصل شبوب الحرابه إلى ماتت النيران جدد لها حيل يوم اقبلت صار الهدى والجدى به ماكن (اخو نوره) شكى من الدهر ميل وقصيدة سليمان بن مشاري : عبدالعزيز أخو نوره سقم الحريب وضد له الله يعزه بالطاعه ويقر العين بعقب له وقصيدة غانم اللميع : واغنيت ناسٍ يا خو (الانور) مساهيل واشبعتهم جعله حجابٍ عن النار عقب الكسافه والعزر والغرابيل خليتها وامر ويامر على امار يا ستر (الانور) زابنينك عن الميل حق ٍ غدا ولا تقفاه دوار وقصيدة دخيل العقيلي: ياسلامى على شيخ شهر شيخ كل الجزيرة باللحام حى شيخ لنا عقب السفر مرحبا به عدد وبل الغمام أو عدد ما يهل من المطر أو عدد من سعى واحرم وصام (أخو الأنور) إلى رد الخبر شيخ الاسلام لمن حارب سقام وقصيدة عبد المحسن الشويقي: سبل (معزي) مع هل العوجا سواة النظام عادات ربعي مع بيان الصبح دق الحريب كم شيخ قوم من يديهم فوقه الطير حام تشبع به العرجا وطير الجو مع كل ذيب