ابدي بذكر الله على كل مذكور ضامن حياة النفس منشي سحابه يا عالمٍ باللي خفي ٍ ومجهور لك الحمد يا محسن توالي عقابه يا ونتي ياما في قلبي من الجور1 من واهج ٍ بالصدر زاد التهابه مضى علي سنين بالقلب ناسور وحب الوطن خلف2 بقلبي صبابه عيوني لهن عن لذة النوم ناطور لما لفتنا بالبشاير ركابه يا مظهرٍ يوسف من السجن للنور وعن الدنس واللوم نضف ثيابه يا قابل ٍ موسى على عالي الطور يا منجي ايوب ٍ من اللي اصابه يا مظهر ٍ ذى النون من غبة بحور دعاه يسبح خالقه واستجابه حل الآوان وحل ما كان مذكور وطاب الكرى والكبد قبلت شرابه مزن ٍ تظهر يا ابن حمدان كالقور وعسكر على روضة مهنا ربابه وصكوا عليهم ياعلي شقت النور وا حلو هاك اليوم هاك الضبابه الله ذكر من ينصر الدين منصور في آية نزلت بمعظم كتابه اللي يريد الشرع ماهو بمهجور واللي يريد الحق يا مرحبابه سبع الدول صابه من الخوف محذور وقناصله كل ٍ يقدم كتابه ابن سعود ٍ حاط في نجد كالسور من سطوته كل القبايل تهابه عشرين عام يدافع الشر بشرور والسيف يلعب ما اجفره في جرابه عدوه دايم من الخوف مذعور لا يهتني في زاده ولا في شرابه يجي مخيف ويروح منه مسرور عساه رب البيت يحسن عقابه من خلقت الدنيا الى نفخة الصور ذا الأمن ما يوجد بعصر الصحابه كريم يابرق ٍسرى ناض بحضور يسقي الرياض وما اعتلا من هضابه دار الثنا دار العداله عن الجور من ضامته الدنيا مشى والتجأبه حق ٍ على حق ٍ ونور ٍ على نور وحلم ٍ وعلم ٍ والسخى والاجابه يا عل عود خلفه بجنة الحور يا الله عسى لى دعوة ٍمستجابه أقول ذا وأنا عن الدار مهجور بديرة ٍ مالي بحيها قرابه تمت وصلى الله على كامل النور على النبي الهاشمي الذي يقتدابه صورة القصيدة المنشوره عام 1350ه تخريج القصيدة: وردت في جريدة أسمها هكذا (الرياض:جريدة سياسية دينية لسان حال النهضة الحجازية النجدية) وفي زاوية مخصصة لنشر الشعر الشعبي أسمها (من أدبيات الشعر في البادية)، والجريدة تصدر من القاهرة مرة واحدة في الأسبوع، ونشرت القصيدة في عددين، الأول تضمن واحد وعشرين بيتاً نشر في العدد الثالث والأربعين السنة الثانية يوم الاثنين 16محرم سنة 1350ه، ص4، والعدد الثاني تضمن عشرين بيت نشرت في العدد السادس والأربعين السنة الثانية الاثنين 6 صفر سنة 1350ه، ص4. والقصيدة على لحن المسحوب. ترجمة الشاعر: لم نعرف عنه سوى ما ورد في مقدمة القصيدة المنشورة في جريدة (الرياض) القاهرية بأنه "الشيخ حمدان محمد من أهالي بريدة عاصمة القصيم ومقيم الآن بمطرية مصر" وتاريخ النشر في مطلع عام 1350ه، كما أن الشاعر في ثنايا القصيدة يخاطب شخص سماه علي بن حمدان ربما يكون ابن الشاعر أو صديق للشاعر. مناسبة القصيدة: ذكر الناشر أنها قيلت في الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وإنها أهديت للجريدة من الشيخ عثمان محمد جلاجل الموظف بالوكالة العربية. وبالتمعن في القصيدة نجد الشاعر ذكر بعضاً من المعارك والأحداث التي أعقبت معركة روضة مهنا وصولاً إلى معركة السبلة مما يوحي بأنه كتبت قريباً من زمن نشرها1350ه. المعنى الإجمالي: استهل الشاعر قصيدته بالثناء على الله عز وجل ثم انتقل إلى الحديث عن الشعور بالقهر والظلم الذي لازمه سنوات عديدة، حيث يعيش بعيداً عن الوطن ولم تغفى له عين إلا بعد أن جاءت إليه البشائر بانتصارات الملك عبد العزيز في معارك التوحيد، وان هذا الانتصار هو هبة من الله عز وجل لمن ينصر دينه ويقيم الشريعة السماوية، ويقصد هنا الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، كما يؤكد الشاعر أن الملك عبدالعزيز جعل لدولته مكانة وهيبة فقامت الدول الأخرى بإرسال سفرائها لكسب وده، بعد أن أمضى عشرين عاما في جهاده الوحدوي وتثبيت دعائم الدولة، ليختم الشاعر قصيدته بالحديث عن حالته وانه يعيش مغتربا عن وطنه في بلد ليس له فيها أقرباء. الشروح: 1- يا ما بكبدي من الجور: الإحساس بالظلم والقهر 2-خلف:ترك أثر (تعاوناً من جريدة وتقديراً لما تقوم به دارة الملك عبدالعزيز في إصدار «موسوعة الملك عبدالعزيز في الشعر العربي» والذي يشكل الشعر العامي قسماً مهماً منها. نأمل ممن لديه معلومات عن الشاعر وعن القصيدة أن يراسلنا على البريد الإلكتروني لصفحة خزامى [email protected])