يزحف المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على استحياء صوب 7000 نقطة بمعدل يومي متوسطه 17 نقطة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعدما أضاف أمس 29 نقطة، وصولا إلى 6843 نقطة. وجاءت مكاسب السوق أمس بعد ارتفاع 12 من قطاعات السوق ال125، وبصدارة قطاعي النقل والاستثمارات المتعددة. وزادت أحجام وكميات السوق بشكل كبير، خاصة حجم السيولة الذي يقترب من مستوى ستة مليارات لأول مرة في تسع جلسات، كما زاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى أكثر بكثير من الضعف، وتجاوزت سيولة الشراء بنسبة 15 في المائة سيولة البيع، وفي هذه المعايير ما يؤكد تنامي ثقة المتعاملين بعد استمرار عمليات الشراء على السوق لليوم الثالث على التوالي. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6843.15 نقطة، مرتفعا 29.53، بنسبة 0.43 في المائة في عمليات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق للارتفاع 12 من القطاعات ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا النقل والاستثمارات المتعددة، فارتفع الأول بنسبة 1.84 في المائة، وأضاف الثاني نسبة 1.73 في المائة. وطرأ تحسن كبير على أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 172.62 مليون من 158.07 مليون أمس الأول، قفزت على إثر ذلك قيمتها إلى 5.80 مليارات ريال من 4.87 مليارات، نفذت عبر 133.52 ألف صفقة ارتفاعا من 119.30 ألف، وزاد معدل الأسهم المرتفعة بأكثر من الضعف وصولا إلى 270.27 في المائة من 158 في المائة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 157، ارتفعت منها 100، انخفضت 37، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18 شركة، وفي كل ما تقدم ما يؤكد أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف.